شمسان بوست / خاص:
في مشهد رمزي لافت، برزت مروحة يدوية مصنوعة من سعف النخيل المجدول _ المعروفة محليًا بـ”العزف” _ كرمز احتجاجي مؤثر في التظاهرات النسوية التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن مؤخرًا، حيث رفعتها إحدى المشاركات لتتحول إلى أيقونة تعبّر عن مطالب النساء وهمومهن في وجه الأوضاع المتدهورة.
المروحة، التي طالما استخدمت في البيوت والأسواق كوسيلة تقليدية للتبريد، خرجت من وظيفتها اليومية لتحمل دلالة أعمق، إذ اختارتها المتظاهرات لتكون صوتًا بصريًا يعكس تمسك المرأة العدنية بهويتها الشعبية، وبساطتها التي لا تقل صلابة عن مطالبها.
تقول بعض المشاركات إن هذه المروحة لم تكن مجرد قطعة تراثية، بل رسالة صريحة بأن المرأة قادرة على تسخير أدوات الحياة اليومية في خدمة قضاياها العادلة، مستخدمة رموزًا من البيئة المحلية لتعزيز حضورها في المشهد العام والدفاع عن حقوقها الأساسية.
وقد انتشرت صورة المروحة بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مثيرة موجة من التفاعل والدعم، وسط إشادة بالفكرة التي جمعت بين التراث الشعبي والرسالة السياسية، لتجسد قدرة المرأة على التعبير السلمي بأدوات عميقة الجذور في الوعي الجمعي.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية ضمن سلسلة من التحركات النسوية المطالِبة بتحسين الخدمات الأساسية، لا سيما الكهرباء والمياه، ومواجهة التدهور المعيشي الذي يعصف بالحياة اليومية في عدن. وأكدت المشاركات استمرارهن في النضال السلمي حتى تُلبى مطالبهن ويُنتزع الحد الأدنى من الحقوق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ربما ما لم يقله نائب وزير الخارجية صراحة هو "لو دحرنا الإمامة ستعود حاشد". هذا وعي جماعي م
كشفت مصادر سياسية يمنية مطلعة عن وجود انقسام بين الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن حول دعم
وقّعت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، مع البرنامج السعودي لتنمية وإعم
بن زايد: الحلم الضائع.. كيف كاد علي عبدالله صالح أن يغير مصير اليمن بضمها للخليج.. حقائق واسرار مخفي
في خطوة غير مسبوقة، لتنظيم مسرح العمليات العسكرية شمال البلاد، كشفت مصادر مطلعة عن صدور قرارات رئاسي
في خطوة استراتيجية من شأنها إحداث نقلة نوعية في واقع الخدمات الصحية باليمن، وقّعت وزارة الصحة العامة
The post مقاتلات (إف-16) و(إف-35) كادت تُصاب.. مسؤولون أمريكيون يكشفون كواليس إنهاء حملة “ترام