يمن إيكو|أخبار:

حذر ناشطون من تبعات التأخير المتعمد للوقود المخصص لكهرباء عدن على المواطنين الذين ينتظرون انتظام التيار الكهربائي أو على الأقل تقليص ساعات الظلام، مؤكدين أن السفينة التي تنتظرها عدن غيرت مسارها إلى ميناء المكلا فجأة بسبب حرص التاجر على استلام قيمتها نقداً بدون تأخير أي قسط لدى الجهات المعنية.

وقال الناشط محمد حسن المسبحي، في منشور على حسابه بفيسبوك رصده موقع “يمن إيكو”: بينما كانت عدن تحبس أنفاسها وتنتظر سفينة الديزل القادمة من الفجيرة في بصيص أمل لتقليص جحيم 16 ساعة من الانقطاع، لكن بدل ما توصل اليوم فجأة غيروا مسارها إلى المكلا”، وأضاف أن الكارثة الأكبر أن الشحنة لا تكفي حتى 13 يوماً”.

وتابع قائلاً: “ما يحدث اليوم ليس إهمالاً، بل خطة خبيثة يقودون بها عدن عمداً نحو الإعدام البطيء”، مضيفاً: “ويؤسفني أن أقولها بمرارة، ودعوا أحبائكم يوم نفاد الكمية في 20 مايو لأنكم مقبلون على أقذر إبادة في تاريخ الشعوب”.

من جانبه قال الناشط، عبد الرحمن أنيس، في تدوينة على منصة “إكس”، رصدها موقع “يمن إيكو”: إن “سفينة وقود الديزل (13 ألف طن) الخاصة بمحطات توليد الكهرباء غيّرت مسارها اليوم من ميناء عدن إلى ميناء المكلا”، مؤكداً أن التاجر يريد سداد قيمة الشحنة أولاً، في إشارة إلى فقدان الثقة بوعود وزارتي المالية والكهرباء في الحكومة اليمنية.

ونبّه أنيس مواطني عدن إلى ضرورة الاقتصاد في استهلاك ما تبقى لديهم من خوازن الطاقة البديلة قائلاً: اقتصدوا في استخدام الشواحن والطاقة البديلة، العجز الليلة مرتفع جداً”.