وزارة الأوقاف.. وردّ الاعتبار لحجاج 1445هـ
من لا يشكر الله لا يشكر الناس.. ومن هذا المنطلق، أجد لزامًا أن أُشيد بمبادرة وزارة الأوقاف والإرشاد بصرف تعويضات لحجاج موسم 1445هـ، عن خدمات لم تُنفذ وفقًا للعقود الموقعة مع مقدمي الخدمات.. خطوة وُلدت من مراجعة دقيقة وتدقيق جاد للكشوفات، لتعكس التزامًا حقيقيًا بالشفافية وحماية حقوق الحجاج الذين عانوا في مواسم سابقة دون إنصاف يُذكر.
في سابقة تُحسب للوزارة، لم تتنصل من مسؤولياتها، بل اعترفت بالتقصير، واتخذت قرارًا نادرًا في المشهد اليمني بصرف التعويضات بناءً على حجم الخدمات غير المقدمة. وهو ما يُعيد بعضًا من الثقة في مؤسسات الدولة، خاصة حين تتجاوب مع أصوات الناس وتسعى إلى معالجة الأخطاء لا التغطية عليها.
كصحفي، كنت قد تناولت هذه المعاناة في حينها بمقالتين؛ الأولى نُشرت يوم السبت 15 يونيو 2024 تحت عنوان «مرمطة الحجاج في منى!» ، والثانية يوم الأحد 16 يونيو بعنوان «الحج مرة أخرى» ، رصدت فيهما جانبًا من معاناة الحجاج اليمنيين. وقد طالبت حينها بعدم إغلاق الملف دون محاسبة، إن كنا فعلًا نملك مسؤولين يخافون الله ويضعون كرامة الإنسان نصب أعينهم.
ما نأمله هو أن يشكّل هذا التحرك بداية حقيقية لنهج جديد في إدارة ملف الحج والعمرة، يُعيد الثقة للمواطن، ويؤسس لمواسم حج أكثر كفاءة وإنصافًا في المستقبل. ونتمنى أن تكون هذه الخطوة درسًا مستفادًا، تُعالج من خلاله الثغرات وتُمنع فيه تكرار المآسي التي أثقلت كاهل الحجاج عامًا بعد عام.
ختامًا، الشكر موصول لكل من أنصت لصوت الناس، وتحمّل مسؤولية القرار، وحرص على ألا يضيع حقُّ حاجٍ كان يأمل في أداء ركنه الخامس بكرامة وطمأنينة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بقلم . نورا المطيري تزدحم الساحة العربية والإسلامية هذا الأسبوع بأحداث ساخنة تفرض على المراقب التوقف
كشفت وسائل الاعلامية عن تحركات دبلوماسية سعودية نشطة تهدف إلى احتواء التوتر المتصاعد داخل مجلس القيا
في خطوة مفاجئة تحمل تداعيات واسعة على حركة السفر الإقليمية، أعلنت السلطات السعودية تعليق جميع الرحلا
نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر حكومي يمني لم تسمّه قوله إنّ رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليم
أعلنت الأجهزة الأمنية في مدينة تعز عن ضبط عامل بوفية متهم بترويج مواد مخدرة، بينها مادة "الشبو"، بعد
كشفت مصدر صحفي، عن تجميد وديعة سعودية، مقدمة البنك المركزي اليمني في عدن، بسبب الخلافات الأخيرة ب