سمانيوز/متابعات
نظّمت مئات النساء، يوم السبت 10 مايو، وقفة احتجاجية في ساحة العروض بمديرية خورمكسر في العاصمة عدن بجنوب اليمن، للتعبير عن رفضهن لتدهور الأوضاع المعيشية واستمرار أزمة انقطاع الكهرباء.
الوقفة، التي وُصفت بأنها من أكبر التحركات النسوية التي شهدتها المدينة منذ سنوات، جاءت في وقت تشهد فيه عدن موجة حر خانقة وانقطاعات كهرباء تصل إلى أكثر من 20 ساعة يوميًا، وسط شلل شبه تام في الخدمات العامة.
توافدت النساء من مختلف مديريات المدينة ورفعن لافتات تطالب بتوفير التيار الكهربائي والمياه، وصرف الرواتب المتأخرة، وتحسين قيمة الريال اليمني الذي اقترب من حاجز 2600 ريال مقابل الدولار الأميركي لأول مرة في التاريخ.
قالت إحدى المشاركات في حديث لمركز سوث24: “الحياة لم تعد تُطاق. لا كهرباء، لا ماء، لا رواتب. الغلاء ينهش الناس والسلطات غائبة”.
عبّرت المشاركات عن استيائهن من تجاهل الجهات الحكومية لمعاناة المواطنين، محمّلات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا المسؤولية الكاملة عن ما وصفنه بـ “الانهيار المعيشي المتسارع”.
أشارت المحتجات إلى أن أزمة الكهرباء في عدن لم تعد أزمة موسمية، بل أصبحت واقعًا يوميًا يقضّ مضاجع السكان، ويهدد صحتهم وحياتهم، خصوصًا الأطفال والمرضى وكبار السن.
كما حذّرت بعض المشاركات من أن استمرار هذا الوضع قد يدفع نحو موجة احتجاجات أكبر وأكثر حدة، في ظل غياب أي بوادر جدية للحلول من قبل الحكومة أو السلطات المحلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
عاجل : المؤتمر الشعبي العام في صنعاء يفاجئ الجميع ويصدر هذا البيان بخصوص احتجاز هشام شرف عبدالله ويك
وثائق تكشف أسرار القيادي الحوثي ”الزايدي” وموقعه الحقيقي داخل الجماعة "مفاجآت مدوية"
أقر قائدا المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية، اللواء صالح الجعيملاني وطالب بارجاش، إجراءات عاجلة ل
أعلن جمع من الشباب اليمني المستقل، اليوم الأحد، عن إشهار التيار الوطني للشباب المستقل كإطار سياسي
محافظة يمنية وحيدة تسبح فوق بحيرة نفطية كبرى تفوق ما تم اكتشافه في محافظات حضرموت وشبوة ومأرب
في خطوة مفاجئة وصادمة، أقدمت السعودية على إغلاق الطريق الرابط بين محافظة المهرة ومديريات ساحل وواد
بعد احتجازه في المهرة.. مصادر تكشف عن نقل القيادي الحوثي "محمد الزايدي" إلى هذه الوجهة
دخلت المادة 61 المعدلة من نظام العمل السعودي حيز التنفيذ اليوم، في خطوة وصفها مراقبون بالانفراجة الت