يمن إيكو|أخبار:

جددت شركات الطيران الأجنبية تمديد فترة إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل، الأربعاء، في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي نفذته قوات صنعاء هذا الأسبوع على مطار “بن غوريون” والذي تلاه إعلان عسكري عن فرض حصار جوي شامل على إسرائيل من خلال تكرار استهداف مطاراتها.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية العبرية ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، فقد أعلنت الخطوط الجوية البريطانية اليوم عن إلغاء رحلاتها على إسرائيل حتى منتصف يونيو القادم، في قفزة كبيرة من الموعد المحدد سابقاً (15 مايو).

وأوضح التقرير أن هذه “أول شركة طيران تقرر تجميد رحلاتها إلى إسرائيل لفترة طويلة، مما قد يشكل سابقة إشكالية لشركات أخرى”.

وبحسب التقرير فقد أعلنت شركة (دلتا) الأمريكية أيضاً عن تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 25 مايو، بعد أن كانت أعلنت عن تعليق الرحلات حتى 21 مايو.

وأوضحت الصحيفة أن شركة (يونايتد إيرلاينز) الأمريكية مددت إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل حتى 19 مايو.

ومددت شركة “ريان” الإيرلندية إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل حتى 11 مايو، فيما ألغت شركتا (أوروبا) و(ويز) رحلاتهما حتى 9 مايو.

ووفقاً للصحيفة فقد مددت الخطوط الجوية الإثيوبية ألغاء رحلاتها حتى يوم الخميس.

ولا زال إلغاء رحلات الخطوط الفرنسية وشركة (ترانسافيا) سارياً حتى 13 مايو، ومجموعة (لوفتهانزا) التي تشمل (السويسرية، والنمسا، وبروكسل، ويورو وينجز) حتى 11 مايو، وشركة (إيجه) حتى 13 مايو.

وأمس الثلاثاء أعلنت شركة (البلطيق) إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل حتى 18 مايو.

وكشفت الصحيفة أن شركة طيران برتغالية تستأجرها شركة (اركيا) الإسرائيلية ترفض الهبوط في إسرائيل، ما أدى إلى تغييرات في رحلات الشركة الإسرائيلية بين تل أبيب ونيويورك.

وتشمل قائمة الشركات أجنبية التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل بعد الهجوم اليمني على مطار “بن غوريون” قرابة 30 شركة.

ويعكس تمديد فترات إلغاء الرحلات إلى إسرائيل فشل الجهود التي تقول إسرائيل إنها تبذلها من أجل إقناع الشركات بالبقاء، حيث لا تستطيع إسرائيل ضمان عدم التعرض لهجمات أخرى بعد أن أظهر الهجوم الأخير فشل أنظمتها الدفاعية ودقة الصاروخ الذي أطلقته قوات صنعاء.

وقد توعد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط، أمس الثلاثاء، برد “موجع ومزلزل” على الغارات التي شنتها إسرائيل ضد اليمن هذا الأسبوع.

ويذكّر الوضع الحالي بالأزمة الكبيرة التي واجهتها إسرائيل العام الماضي عندما أوقفت شركات الطيران الأجنبية عملها في البلاد لأشهر بسبب التهديدات الأمنية، الأمر الذي كبد الحكومة الإسرائيلية خسائر كبيرة، وسبب أضراراً جسيمة لقطاعات السياحة والأعمال.