الذكرى السادسة لاستشهاد فارس الإعلام الجنوبي غالب لبحش…
في مثل هذا اليوم، الخامس من مايو 2019، ارتقى الإعلامي الجنوبي الحر، غالب لبحش، شهيدًا على تراب جبهة حجر – الضالع، برصاصة قنّاص حوثي غادرة أصابت رأسه أثناء تأدية واجبه الوطني.
كان الشهيد يوثّق لحظةً بلحظة تقدمات قواتنا الجنوبية، بعدسته التي لم تغب عن أي مشهد من ميادين البطولة، فاختار أن يكون في الخطوط الأمامية، حيث تتعانق الكلمة مع البندقية، ليسقط شهيدًا في ميدان العزة والكرامة.
في هذه الذكرى الأليمة، نستحضر مآثر الشهيد العظيم، ونتوقف أمام بطولاته وإسهاماته الإعلامية الخالدة، فقد كان صوتًا صادقًا ينقل الحقيقة من عمق الميدان، وعدسةً حرة تفضح جرائم أذناب إيران وتُظهر بسالة أبطال الجنوب في مواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية.
لقد كان الشهيد غالب لبحش جبهة إعلامية متكاملة، ورمزًا للتضحية في زمنٍ عزّت فيه المواقف، فلم تمنعه ظروفه المادية القاسية من أن يكون في قلب الحدث، حاضرًا بعدسته، بروحه، وبقلمه، في كل محطة من محطات الثورة الجنوبية.
من ميادين النضال السلمي في ساحات الحراك، إلى خنادق القتال في جبهات العزة، رافق الشهيد شعبه في كل لحظة، وثق كل صرخة حرة وكل موقف بطولي، فترك لنا أرشيفًا ثوريًا زاخرًا يشهد على نبل رسالته وصدق انتمائه.
كان فارسًا لا يعرف الكلل، يتنقل من جبهة إلى أخرى، ومن فعالية إلى أخرى، متواضعًا في حياته، شامخًا في استشهاده، خلد بصماته في ذاكرة كل جنوبي حر.
وبهذه الذكرى الأليمة، نقف بإجلال أمام تضحياته، ونجدّد العهد أن تبقى ذكراه حيّة في الوجدان، وأن تُروى بطولاته للأجيال القادمة، ليبقى مثالًا يُحتذى في الشجاعة والإخلاص.
الرحمة والخلود لروحك الطاهرة يا فارس الإعلام، وعهدنا لك أن تظل كلماتك وعدستك منارة لكل الأحرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تطور مفاجئ، انتشرت أنباء عن وصول السفير أحمد علي عبدالله صالح إلى العاصمة السعودية الرياض مساء ال
بتصفية أحد أفرادها بعد انتشار صورته إلى جانب المتهم الرئيسي في قضية ما يعرف بـ سفاح صرف ، المسؤول
شهد مستشفى عدن الحديث حالة طبية نادرة وصادمة، بعدما استقبل صباح الامس شابًا من أبناء مدينة الحوطة
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن بلاده مستعدة لفتح صفحة جديدة مع جيرانها في الخليج.ونقلت وكالة
أطلق مدير أمن وادي وصحراء حضرموت، العميد الركن عبدالله بن حبيش الصيعري، صفارة الإنذار ضد أخطر وباء ي
ارتفعت الأصوات المنددة مؤخرًا بتواطؤ "الاخوان" في اليمن، المنضويين في اطار الحكومة المعترف بها دوليً