تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
مهمة صعبة تنتظر بن بريك.. الكهرباء والعملة تحديات يواجهها رئيس الوزراء
97 قراءة  |

بعد الشلل الذي أصاب حكومة أحمد عوض بن مبارك نتيجة الخلافات، جاء تعيين وزير المالية سالم بن بريك خلفاً له، لكن على الواقع لا يوجد ما يمكن الرهان عليه في تجاوز أبرز التحديات التي تواجه السلطة الشرعية.

 

 

 

وفي حين تجاوزت قيمة الدولار الواحد 2550 ريالاً يمنياً للمرة الأولى في تاريخ البلاد، وأعاد المسؤولون أسباب ذلك إلى استمرار الحوثيين في منع تصدير النفط الخام، وهو المصدر الرئيسي للعملة الصعبة.

 

ووفق ما يقوله المسؤولون اليمنيون، فإن الخيار الوحيد لتجاوز أزمة التراجع التاريخي في قيمة الريال لن يتحقق إلا باستئناف تصدير النفط، من خلال توفير حماية أمنية من هجمات الحوثيين، وتوريد كل عائدات الدولة إلى البنك المركزي، وإجراء إصلاحات مالية وإدارية عميقة، وتجفيف منابع الفساد

 

وأفاد مقربون من رئيس الحكومة الجديد سالم بن بريك، بأنه طرح هذه القضايا على مجلس القيادة الرئاسي، لكن لا يُعرف كيف يمكن تحقيق هذه الغايات في ظل هذه الظروف التي تعيشها البلاد، وإفشال الحوثيين مساعي السلام.

 

ولأن الاتفاق على توليد الكهرباء في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية كان يستحوذ على ثلث الإنفاق، كان قرار رئيس الوزراء السابق إلغاء عقود شراء الطاقة من القطاع الخاص قد ساعد على خفض الإنفاق الحكومي بشكل كبير.

 

وزاد من الوفر في هذا الجانب استخدام النفط الخام المنتج محلياً في تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء في عدن طوال الأشهر الماضية، والتي تغطي نحو 40 في المائة من احتياجات المدينة، لكنها الآن لا تعمل إلا بنصف قدرتها التوليدية بسبب نقص كميات النفط الخام التي تأتي من محافظتي حضرموت ومأرب.

 

إمكانية الإنجاز

في حين تزداد حرارة الصيف في عدن، حيث بلغت 38 درجة في الوقت الراهن، وصلت ساعات انقطاع الكهرباء إلى نحو 20 ساعة، ويعد إعادة تشغيل المحطات الحكومية كافة التي تعمل بالديزل أكبر تحدٍّ أمام رئيس الوزراء الجديد، لأنه سيكون ملزماً باستيراد الوقود، والضغط على شركتي «بترومسيلة» و«صافر» لإرسال شحنات البترول الخام المقررة للمحطة الرئيسية.

وإذا لم يفعل ذلك، يعتقد مراقبون سياسيون أنه سيواجَه بردّ فعل شعبي أقوى مما هو عليه الآن.

 

وفي انتظار إعلان بن بريك عن برنامجه أو رؤيته لإدارة الحكومة، يرى كثيرون أن بقاء الطاقم الحكومي دون تغيير سيكون عبئاً على الرجل، الذي بدأ حياته العملية في قطاع الجمارك، قبل أن يدخل أبواب وزارة المالية عام 2018 نائباً للوزير، ثم وزيراً بعد ذلك بعام.

 

وظل الرجل في هذا الموقع حتى تعيينه على رأس الحكومة المشكَّلة من طيف سياسي واسع يضم كل الأطراف المناهضة للحوثيين، مما يصعّب من مهمة إجراء إصلاحات مالية وإدارية سلسة.

 

وإذ عُرف الرجل بهدوئه والعمل بعيداً عن الإعلام، فإن عدم قدرة الحكومات السابقة على وقف تسرب عائدات الدولة إلى خارج البنك المركزي اليمني، ووضع حد لتداخل الاختصاصات والاستحواذ على جزء من تلك العائدات، سيضعه في مواجهة مع مجموعة من مراكز القوى.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
حشد نت | 1046 قراءة 

47 دولة تعلن جاهزيتها لمواجهة التهديدات في البحر الأحمر وباب المندب والخليج


حشد نت | 709 قراءة 

ناطق المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد: نقف إلى جانب المواطنين من كل الأطياف السياسية في مواجه


كريتر سكاي | 704 قراءة 

‏اعلن بنك عدن حوالة عن صرف مرتبات جهات حكومية جديدةموضحاً عن صرف راتب شهر أ


تهامة 24 | 681 قراءة 

أصدر البنك المركزي اليمني، اليوم الأربعاء، قراراً يقضي بإيقاف تراخيص منشأتين للصرافة وإغلاق مقرَّيهم


المشهد اليمني | 674 قراءة 

المعاناة المؤلمة التي يمر بها الشعب اليمني العظيم، والظروف القاسية التي يعانون منها منذ سنوات طوي


المشهد الدولي | 591 قراءة 

وزير الخارجية اليمني الدكتور شائع الزنداني في حوار موسع له مع صحيفة الشرق الأوسط يشيد بالدور السعودي


المشهد الدولي | 571 قراءة 

بعد ان دعمه المؤتمر الشعبي العام وحزب الاصلاح واوصلته الدولة اليمنية الى ارفع المناصب شاهد كيف يسيء


المشهد اليمني | 400 قراءة 

في تحرك يُصنف بأنه انتحاري من الناحية الاقتصادية، أقدمت جماعة الحوثي على قرار يهدد بتعطيل الشريان


الحدث اليوم | 344 قراءة 

الذهب يتراجع عالميًا.. وينخفض بأسواق اليمن لهذا المستوى (الأسعار)


المجهر | 331 قراءة 

تمكّن عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، الأربعاء، من مغادرة العاصمة المختطفة صنعاء الخاضعة لسي