أفادت مصادر محلية ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أقدمت على اعتقال عدد من سكان مديرية سنحنان الواقعة تحت سيطرة المليشيات بالعاصمة المختطفة صنعاء.
واكدت المصادر ان أهالي مديرية سنحنان رفضوا لخطيب حوثي إلقاء خطبة الجمعة ظهر امس، في مسجد الخير، وهو المسجد الذي قامت المليشيات الارهابية بتغيير اسمه إلى الزهراء.
وأوضحت المصادر بأن رفض سكان المديرية بالقاء خطبة طائفية من قبل الخطيب الحوثي، أدى إلى هجوم الحوثيين باطقم عسكرية إلى منازل المواطنين لتقوم باعتقال عدد منهم
وأشارت المصادر إلى ان المصلين قاموا بطرد الخطيب الحوثي من على منبر المسجد، مطالبين بعودة الخطيب السابق الذي يحظى بشعبية واسعة بين أهالي المنطقة.
وقد تم توثيق لحظة الطرد في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، حيث ظهر فيه المصلون وهم يهتفون برفض ما وصفوه بـ"الوصاية الطائفية" التي تسعى المليشيا لفرضها على المنابر الدينية.
ثم أوضح السكان، ان مليشيا الحوثي قامت بالإفراج عن المعتقلين لاحقا، ولكن بعد إجبارهم على توقيع تعهدات رسمية تتضمن عدم التدخل في شؤون المساجد مستقبلًا.
يذكر ان هذه الواقعة، تعكس تصاعد حدة التوتر والاحتقان بين السكان المحليين ومليشيا الحوثي، وذلك بسبب ما يعتبره الأهالي محاولات متزايدة من قبل الجماعة للتدخل في الشؤون الدينية وفرض خطباء موالين لها على مساجد المناطق الخاضعة لسيطرتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ناطق المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد: نقف إلى جانب المواطنين من كل الأطياف السياسية في مواجه
أصدر البنك المركزي اليمني، اليوم الأربعاء، قراراً يقضي بإيقاف تراخيص منشأتين للصرافة وإغلاق مقرَّيهم
المعاناة المؤلمة التي يمر بها الشعب اليمني العظيم، والظروف القاسية التي يعانون منها منذ سنوات طوي
وزير الخارجية اليمني الدكتور شائع الزنداني في حوار موسع له مع صحيفة الشرق الأوسط يشيد بالدور السعودي
بعد ان دعمه المؤتمر الشعبي العام وحزب الاصلاح واوصلته الدولة اليمنية الى ارفع المناصب شاهد كيف يسيء
في تحرك يُصنف بأنه انتحاري من الناحية الاقتصادية، أقدمت جماعة الحوثي على قرار يهدد بتعطيل الشريان
تمكّن عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، الأربعاء، من مغادرة العاصمة المختطفة صنعاء الخاضعة لسي