يمن إيكو|أخبار:

لليوم الرابع على التوالي، يواصل المئات من معلمي ومعلمات محافظة تعز، الواقعة ضمن نطاق الحكومة اليمنية، الخروج في مسيرات احتجاجية حاشدة للتعبير عن استيائهم من تجاهل السلطات المحلية والحكومية مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة.

وأكد المحتجون أن استمرار الأزمة الاقتصادية وتدهور الأوضاع المعيشية، بدون تقديم حلول عملية، دفع بهم إلى النزول إلى الشوارع للمطالبة بتحسين أوضاعهم الوظيفية وصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة.

وحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية، ورصده موقع “يمن إيكو”، فإن المسيرات جابت عدداً من الشوارع الرئيسية، وسط مشاركة واسعة من الكوادر التربوية، إلى جانب طلاب المدارس وعدد من النقابات المهنية التي أعلنت تضامنها مع الكادر التربوي والتعليمي بالمحافظة.

ورفع المشاركون لافتات وشعارات تطالب السلطة المحلية والحكومة اليمنية بإنصاف المعلمين وإنهاء معاناتهم المستمرة منذ سنوات، جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية، كما رددوا هتافات تنتقد تدني المرتبات وعدم توافقها مع ارتفاع تكاليف المعيشة، مؤكدين أن هذه الأوضاع “لم تعد مقبولة”.

ويطالب معلمو تعز بانتظام صرف المرتبات وتحسينها، وصرف العلاوات، وتنفيذ الترقيات والترفيعات، وإصلاح سلم الأجور، وصرف بدل غلاء معيشة يتناسب مع الارتفاع المستمر لأسعار السلع المختلفة والضرورية، نتيجة للتدهور الكبير والمتواصل في القيمة الشرائية للعملة المحلية.

وتشهد العملة المحلية في مناطق الحكومة اليمنية انهياراً مستمراً أمام العملات الأجنبية، حيث وصل سعر صرف الدولار في تعز، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، إلى قرابة 2,600 ريالا للدولار الواحد، الأمر الذي انعكس بالسلب على أسعار جميع أنواع المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية.