‏خاص لـ ‌ #قناة

السجون

السرية ⁩

‏في مشهد لا يخلو من العبث والفضيحة، هوت ورقة التوت الأخيرة عن «عبدالهادي فرج» ، مدير مكافحة المخدرات في محافظة ‌ #لحج ⁩ جنوب ‌ #اليمن ⁩ ، والذي انتقل من قيادة خلايا تنظيم الدولة الإسلامية إلى قيادة حملة “مكافحة” المخدرات، قبل أن تنكشف حقيقته عبر فيديو فاضح لا يحتمل التأويل: فضيحة لواط مدوّية هزّت الشارع اللحجي وهزّت معه آخر ما تبقّى من صورة مهترئة لأجهزة الأمن في مليشيا ‌ #الإنتقالي ⁩ التابعة لـ ‌ #الإمارات ⁩

‏القرار الصادر عن مدير أمن المحافظة في مليشيا ‌ #الإنتقالي ⁩ «ناصر الشوحطي» بإقالة فرج وتعيين «مختار الدقم الصبيحي» لم يكن قرارًا إداريًا عاديًا، بل كان رصاصة رحمة أُطلقت على مسرحية عبثية ظلّت تُعرض لسنوات، بطلها رجل جاء من ظلام التطرف إلى ظلال السلطة، متدثرًا بشعار ‌ #التحالف ⁩ ومحصنًا باتفاقات خلف الستار يقودها ‌ #الإنتقالي ⁩، أُبرمت حتى عبر فنان شعبي اسمه «عبود خواجة»..!

‏عبدالهادي، الذي بايع التنظيم ورفع شعارات الجهاد، انتهى به المطاف في فيديو يُمارس فيه فعلًا لوطيًا شنيعًا وصادماً مع أطفال قاصرين لا تتجاوز أعمارهم الـ15 والـ 16 عاماً ، ليخسر بذلك ليس فقط منصبه، بل ما تبقّى من كرامته السياسية والأخلاقية.

‏وعندما صدر قرار الإقالة، جنّ جنونه، فحرّك بقايا قواته في ‌ #الحوطة ⁩، ظنًا منه أن بإمكانه دفن الفضيحة تحت أقدام المليشيات، لكن الشوحطي كان له بالمرصاد، فدفع بتعزيزات من اللواء الخامس، وأجبره على الهروب الى مكان مجهول ككلب مطرود من عرينه ولازال أتباعه يرفضون إقالة قائدهم الهارب والتوتر بين الطرفين مستمراً حتى كتابة الخبر..!

‏ما يجعل القصة أكثر إثارة للسخرية هو أنها تعكس الواقع المهترئ لمليشيا ‌ #الإنتقالي ⁩ في إدارة الأمن في المحافظات الجنوبية: رجال خرجوا من كهوف التطرف ليعودوا عبر بوابات ‌ #التحالف ⁩، ليصبحوا مسؤولين عن ضبط الأخلاق والنظام… بينما هم غارقون حتى آذانهم في الانحلال والفضائح..!

‏في ‌ #الحوطة ⁩، لم يعد الناس يسألون عن الأمن أو الاستقرار، بل يسألون: كم فيديو فضائحي آخر نحتاج لنفهم من الذي يحكمنا؟ وهل لا يزال بيننا من يظن أن محاربة المخدرات تُدار من غرف نظيفة؟ أم أن الوحل والإنحطاط الأخلاقي صار هو المكان الطبيعي لقيادات ‌ #الإنتقالي ⁩

‏في ‌ #لحج ⁩، لم يسقط «عبدالهادي فرج» فقط… بل سقطت معه منظومة مليشيا ‌ #الإنتقالي ⁩ بأكملها، منظومة باعت الأخلاق بثمن رخيص، وسلمت رقاب الناس لأشباه الرجال، وهم لا يحسنون إلا الظهور في فيديوهات العار.

‏‌ #صهاينة_الجنوب

شارك هذا الموضوع:

فيس بوك

X