تعرّض الرقيب أول محمد بن محمد حسين الهريشة، ضابط في قوات الحرس الجمهوري وقريب من الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، لعملية اغتيال غامضة في محافظة الجوف، عقب استدراجه من قِبل قيادات حوثية للعمل لصالح الجماعة.
وقالت مصادر قبلية لـ«المشهد اليمني»، اليوم الجمعة، إن الهريشة، المعروف بلقب "أبو أسد الله" وينحدر من قبيلة سنحان بمحافظة صنعاء، استجاب لدعوات الحوثيين، لكنه تعرض بعد ذلك للاغتيال في ظروف غير واضحة، دون إعلان أية تهمة أو محاكمة قانونية، وهو ما أثار موجة استنكار واسعة.
وأضافت المصادر أن قبيلة سنحان، وتحديدًا من منطقة وادي الإجبـار – بيت الجاكي، عقدت اجتماعًا قبليًا في مطرح القبيلة، طالبت فيه الجماعة الحوثية بـ"الإسراع في إحالة الأشخاص المتورطين في الجريمة إلى القضاء"، معتبرة أنّ اغتياله يعادِل اغتيال القيادي حسن الملصي، الذي ينتمي إلى نفس المنطقة، في ظروف غامضة .
وأكدت المصادر القبليّة أن تصفية الهريشة تمت "في ظروف غامضة"، وسط مطالبات بإجراء تحقيق شفاف ومحاسبة المتسببين بالجريمة .
وتُعد هذه الحادثة أحدث حلقات مسلسل الاغتيالات التي تستهدف عناصر أو ضباطًا محسوبين على التيار المؤيد للرئيس الراحل صالح، والتي تُنفَّذ دون مساءلة قضائية، في ظل غياب كامل لدور الأجهزة الأمنية والقضائية، وغياب محاسبة عادلة لمثل هذه الانتهاكات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بدأت قوات الجيش السعودي، حالة استنفار لافتة ومفاجئة، وتحركات مفاجئة على الحدود المشتركة بين المملك
أعلنت المملكة العربية السعودية عن حزمة دعم جديدة لليمن تبلغ 368 مليون دولار (1.38 مليار ريال سعودي)،
مرتكبي هذه الجريمة النكراء لا يمثلون إلا أنفسهم، ونبرأ منهم ومن كل من يقف ورائهم
عملية نصب غريبة في عدن..خدعة "الشنطة الكريستال" تطيح بمواطن.. ونصاب يفرّ بـ10 آلاف ريال
شهد الريال اليمني تحسنًا طفيفًا أمام الريال السعودي، مساء اليوم، بالتزامن مع إعلان المملكة العربية ا