عدن حرة / صدام اللحجي :
لحج ، الأرض التي كانت يومًا مهد الكبرياء وروح الثورة، أصبح الهوان مشهدًا مألوفًا، وكأنه قدر لا فكاك منه. الإدمان على الهوان هنا لم يعد مجرد حالة فردية عابرة، بل صار مرضًا جمعيًّا، يتوارثه الناس بصمت موجع وعين مكسورة، وكأنهم اقتنعوا أن لا خلاص لهم منه.
فلماذا يا ترى استسلم أبناء لحج لهذا الهوان؟ أهو الفقر الذي ضيق عليهم سبل العيش، حتى سلب منهم إرادتهم؟ أم هو الظلم المتراكم الذي جعلهم يعتادون القهر، حتى غدت المطالبة بالحق ترفًا بعيد المنال؟
ربما هو الإحساس العميق بالخيانة، بعد أن تخلى عنهم من ظنوا بهم خيرًا، ففقدوا ثقتهم في كل شيء، حتى في أنفسهم.
الشعب اللحجي، الذي أنجب أحرارًا سطروا ملاحم العزة، لم يولد ليعيش ذليلًا. لكن كثرة الضربات، وطول زمن المعاناة، علمت الناس دروسًا قاسية في الانحناء، والخوف، والصمت. حتى غدا الهوان بالنسبة للبعض عادة مألوفة، لا يعرفون غيرها.
هذه المعضلة ليست قدرًا مكتوبًا، بل لعنة قابلة للكسر. فحين تستيقظ الهمم، ويتذكر "اللحوج" تاريخهم المجيد، حينها فقط سيدركون أن الهوان ليس إلا قيدًا وهميًا، وأن العزة قرار قبل أن تكون واقعًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
هذا التباين يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه الاقتصاد اليمني في ظل الانقسام السياسي.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير أجرى جولة ميدانية في جنوب لبنان
اغضب امريكا من أجل اليمن.. خالد الرويشان يروي حكاية الأمين العام للأمم المتحدة الذي تحدّى أمريكا ووق
قالت مصادر محلية إن أحد الزائرين، ويُعتقد أنه عنصر حوثي قادم من محافظة ذمار إلى عدن، كان يردد الصرخة
وجه عضو المجلس الرئاسي ونائب ما يسمى برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عبدالرحمن المحرمي، بتوقيف قائد
أفادت مصادر محلية في محافظة البيضاء، وسط البلاد، أن شاباً أقدم على قتل والده وقطع رأسه، في جريمة مرو