إيجازبرس - تريم – حضرموت

اختُتمت في مدينة

تريم بمحافظة حضرموت شرقي اليمن

، فعاليات

سباق تريم للهجن

، الذي استمر على مدى ثلاثة أيام (الأربعاء، الخميس، الجمعة)، وسط

مشاركة 100 هجان

من مختلف المناطق، وحضور جماهيري ورسمي لافت، ما عكس الشعبية الواسعة التي تحظى بها هذه الرياضة التراثية

.

السباق، الذي نظّمه

نادي الإبل والهجن

، جاء هذا العام تحت شعار

:

"

الهجن هوية.. والتراث مسؤولية

"

، وبدعم سخي من

الشيخ محمد بن سالم بن كردوس العامري

، وبرعاية

محافظ محافظة حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي

، و

الوكيل عامر سعيد العامري

وكيل المحافظ لشؤون مديريات الوادي والصحراء، وبإشراف مكتب وزارة الشباب والرياضة، والسلطة المحلية بمديرية تريم

.

اهتمام رسمي بإحياء التراث

في كلمته خلال الفعالية، أكد

الوكيل عامر سعيد العامري

أن السلطة المحلية

تولي رياضة الهجن اهتماماً كبيراً

، باعتبارها أحد مكونات الهوية الحضرمية واليمنية الأصيلة، لافتاً إلى وجود

توجه جاد لإنشاء مضمار قانوني

خاص بهذه الرياضة، بما يتماشى مع المعايير الحديثة المعتمدة في سباقات الهجن الخليجية والعربية، لتطوير هذه الرياضة ودعم ممارسيها

.

إشادة بالداعمين والمنظمين

من جهته، ثمّن

رئيس نادي الإبل والهجن، الأستاذ كرامه عبيد بريك

، الدعم الكبير الذي قدمه الشيخ محمد بن كردوس العامري، والذي كان له الأثر الأكبر في نجاح السباق، مشيداً كذلك بالرعاية الكريمة من المحافظ والوكيل، وبالجهود التي تبذلها الجهات الرسمية لدعم الأنشطة التراثية والرياضية في حضرموت

.

نتائج السباق

شهد السباق منافسة قوية بين المشاركين في مختلف الفئات، وجاءت

نتائج الفئات الأبرز

على النحو التالي

:

????

فئة الموفيات

:

المركز الأول

:

الريول

–

للمالك

هداف سالم الشتوي

المركز الثاني

:

السويدي

–

للمالك

أديب سعد مصيباح

المركز الثالث

:

البرازيلي

–

للمالك

شوقي سعيد عبداللمي

????

فئة مادون سن الفطر

:

المركز الأول

:

المرصاد

–

للمالك

عبد سعدالله الشتوي

المركز الثاني

:

الأزرق

–

للمالك

عمر هادي فرج ربيحان

المركز الثالث

:

الهدف

–

للمالك

سعيد سعدالله الشتوي

جوائز وتكريم

اختُتمت الفعالية بحفل تكريمي تم فيه

توزيع الجوائز المالية

التي تجاوزت

5

ملايين ريال يمني

على الفائزين في مختلف الفئات، وسط أجواء احتفالية تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، وأكدت نجاح الحدث تنظيمياً وجماهيرياً، ومكانته كواحد من أبرز السباقات التراثية في اليمن

.

الفعالية شكلت

رسالة ثقافية ورياضية

تعكس التمسك بالموروث الشعبي في حضرموت، وتسهم في تعزيز الهوية الوطنية من خلال أنشطة تحيي تاريخ الأجداد وتلهم الأجيال القادمة

.