في سياق تناقضات مليشيا الحوثي الإرهابية بين أقوالها وممارساتها الفعلية على الأرض، أقدم أحد قياداتها على الاستيلاء على منزل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في العاصمة المختطفة صنعاء، التي تخضع لسيطرة الجماعة المدعومة من إيران.
وأكد المدعو محمود عبدالقادر الجنيد، القيادي في صفوف الحوثيين، استحواذه على المنزل، مدعيًا أن ذلك جاء بهدف “الحفاظ عليه”، مضيفًا أن “الفلة باتت في ذمته”، بحسب تعبيره.
ويواصل الحوثيون، الذين يرفعون شعارات داعمة للقضية الفلسطينية لتضليل الرأي العام اليمني، ممارساتهم التناقضية، حيث لم تقتصر انتهاكاتهم على مصادرة ممتلكات اليمنيين، بل طالت أيضًا ممتلكات رموز فلسطينية بارزة، وعلى رأسهم ياسر عرفات.
وتسلط الضوء هذه الحادثة على طبيعة تعامل المليشيا مع القضايا التي تزعم مناصرتها، حيث تستخدمها كوسيلة للتغطية على انتهاكاتها وأعمال السطو الممنهج التي تمارسها بحق الجميع داخل المناطق التي تسيطر عليها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
وجّه الناشط المجتمعي المعروف على منصات التواصل الاجتماعي الشيخ أبو أنس صافي الصافي - والذي أطلق حملة
علق مصدر حوثي، على الأنباء المتداولة، بشأن عملية إسرائيلية، استهدفت اجتماعًا لقيادة المليشيات، بينها
علق مصدر حوثي، على الأنباء المتداولة، بشأن عملية إسرائيلية، استهدفت اجتماعًا لقيادة المليشيات، بي
عقب الإطاحة بالنظام الوحشي لبشار الأسد، ووصول أحمد الشرع إلى سدة الحكم ليصبح رئيسا لسوريا، سارع ا