تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
مليشيا الحوثي تخصص ميزانية مالية ضخمة من مؤسسات الدولة لعائلات قاداتهم خلال فترة اختفائهم
44 قراءة  |

أفادت مصادر مطلعة في العاصمة المختطفة صنعاء ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران،  خصصت ميزانية مالية ضخمة من موارد المؤسسات الحكومية المختطفة، على هيئة نفقات يومية لكبار القادة وأُسرهم، وذلك منذ انتقالهم من صنعاء إلى وجهات غير معلومة ضمن إجراءات احترازية لتجنب الاستهداف المباشر من المقاتلات الأميركية.

 

 

 

وكشفت المصادر عن أن مكتب زعيم الجماعة الحوثية أصدر في أواخر مارس (آذار) الماضي توجيهات إلى وزارة المالية في الحكومة غير المعترف بها، وهيئتي «الزكاة» و«الأوقاف» المستحدثتين، إلى جانب مؤسسات مالية أخرى تُدير أموال الجماعة المنهوبة، بتخصيص مليارات الريالات اليمنية لصالح قادة الصفين الأول والثاني ولأسرهم، لتغطية نفقات فترة اختفائهم عن الأنظار. (الدولار بنحو 535 ريالاً في مناطق سيطرة الجماعة).

 

ووفق للمصادر ذاتها، فقد شددت التوجيهات على أن يُقتطع جزء من هذه الميزانية من التبرعات الشعبية التي جمعتها الجماعة سابقاً في مناطق سيطرتها تحت لافتة دعم القضية الفلسطينية.

 

وفي ظل استمرار رفض مليشيا الحوثي صرف رواتب الموظفين الحكوميين منذ سنوات، اتهمت مصادر عاملة في وزارة مالية الانقلاب تورط ثلاث قيادات حوثية بارزة هم: محمد علي الحوثي، ومهدي المشاط، وأحمد حامد، في الاستحواذ على النصيب الأكبر من تلك المبالغ المخصصة لكبار القادة.

 

ووسط هذا النهب المنظم للموارد، يعيش أكثر من ثلثي السكان في مناطق سيطرة الحوثيين على حافة الفقر والمجاعة، بينما تستمر الجماعة في التوسع في مشروعها المالي الخاص عبر استغلال الموارد العامة وتوظيفها لصالح القادة وأُسرهم.

 

كان ناشطون موالون للحوثيين قد كشفوا عن أن مصروفات أحد قادة الجماعة من الصف الرابع بلغت خلال عام واحد فقط أكثر من ملياري ريال يمني، وهو ما يعكس حجم الفساد المالي في صفوف الجماعة حتى في المستويات الدنيا من القيادة.

 

وتزامناً مع الإنفاق السخيّ على القيادات، كثّفت الجماعة من فرض الإتاوات والجبايات غير القانونية على المواطنين والتجار في مختلف المناطق الخاضعة لها، لتعويض النفقات المتزايدة للقادة المختفين عن الأنظار.

 

ومنذ بدء الغارات الأمريكية ضد الحوثيين في 15 مارس الماضي، نفَّذت قيادات حوثية عمليات نهب واسعة شملت مؤسسات حكومية ومقرات رسمية في صنعاء ومدناً أخرى، كما باعت أراضي وعقارات تعود ملكيتها إلى الدولة أو صودرت سابقاً من مواطنين.

 

وأكدت المصادر أن القيادي محمد علي الحوثي، ابن عم زعيم الجماعة، ومهدي المشاط، رئيس مجلس حكمها الانقلابي ومدير مكتبه أحمد حامد، حصلوا على الجزء الأكبر من تلك النفقات، رغم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في البلاد.

 

الجدير بالذكر ان مليشيا الحوثي تستمر في وضع العراقيل أمام صرف هذه المساعدات، مما تسبب في حرمان مئات الأسر المستحقة في مديريات صنعاء مثل معين وبني الحارث وصنعاء القديمة وبني مطر وأرحب، إضافة إلى مناطق ريفية أخرى.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
عناوين بوست | 677 قراءة 

في مشهد يكشف عن انتهاكاتها المستمرة، أقدمت مليشيا الحوثي، المصنفة على قائمة الإرهاب، الأحد 27 أبريل


المرصد برس | 474 قراءة 

اعتمد اليمنيون في تعليم أولادهم وبناتهم على الأشقاء المصريين والسودانيين وبدرجة أقل على العراقيين وا


المرصد برس | 463 قراءة 

كشف الباحث السياسي المختص بالشأن اليمني، علي الذهب، عن تركيز جماعة الحوثيين بشكل مكثف على جبهات محاف


المنتصف نت | 388 قراءة 

أعلنت مصلحة السجون في المناطق المحررة، التوقف عن قبول اي سجين جديد اعتبارًا من يوم  الاثنين 28


يني يمن | 382 قراءة 

شنت القوات الأمريكية، فجر اليوم الاثنين، سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع تابعة لميليشيا الحوثي


نافذة اليمن | 372 قراءة 

كشف الصحفي أحمد عبدالغني الشميري، أحد أبناء منطقة شمير التابعة لمديرية مقبنة في محافظة تعز، عن عدة غ


المشهد اليمني | 350 قراءة 

قرر الجيش الأمريكي عدم الافصاح عن تفاصيل محددة بشأن ضرباته العسكرية في اليمن، مشيراً إلى ضرورة ال


المشهد الدولي | 349 قراءة 

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشيد بجنود هذه الدولة الذين ساهمو مع الروس في تحرير مقاطعة كورسك



أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي


نافذة اليمن | 245 قراءة 

أكدت القيادة المركزية للجيش الأمريكي استمرار العمليات العسكرية ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن،