"نانا" شريك في مبادرة معًا نحيي الأمل لتأسيس مشاريع لذوي الهمم في عدن

في خطوة مجتمعية بارزة، ساهمت الشركة المتحدة لصناعة الألبان والأغذية المحدودة (نانا) في مبادرة "معًا نحيي الأمل"، وهي شراكة استراتيجية مع مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف (EFE)، ومؤسسة الوليد للإنسانية، وبنك عدن الاسلامي للتمويل الأصغر. تهدف هذه المبادرة النوعية إلى دعم وتمكين ذوي الهمم في عدن عبر تزويدهم بالمهارات اللازمة لتأسيس مشاريعهم الخاصة.

يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع احتفال تخرج 300 شاب وشابة من مشروع "مستقبل - المرحلة الثانية" في عدن، وهو برنامج نفذته مؤسسة EFE بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية وبرعاية محافظ عدن، ويهدف المشروع إلى تعزيز فرص التدريب والتوظيف للشباب، بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة، من خلال مسارين رئيسيين: التدريب من أجل التوظيف والتوظيف الذاتي.

وخلال الحفل، أشاد وكيل محافظة عدن بالجهود المبذولة لتمكين الشباب، وثمن المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات دور المؤسسة وشركائها في تأهيل الشباب لسوق العمل. وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة EFE أن المشروع زود الخريجين بالمهارات الحياتية والمهنية، مما أدى إلى توظيف العشرات منهم.

من جهتها، أكدت المديرة التنفيذية لمؤسسة الوليد للإنسانية على التزام المؤسسة بتمكين المجتمعات ودعم الشباب العربي، مشيرة إلى أن الشراكة مع EFE نموذج للتعاون لتحقيق تأثير مستدام.

وفي تصريح له بمناسبة اقامة  الحفل، قال مدير عام شركة نانا فوود، معين الاغبري: "معاً تحيي الأمل رسالة تحملنا جميعاً إلى أفق جديد من الدمج والشراكة، توجه يحدد لنا طريقاً واضحاً نحو مجتمعٍ أكثر عدلاً وإنصافاً، مشوارٌ نبنيه خطوةً بخطوةٍ بقصصٍ إنسانيةٍ تلهمنا ولا تفارقنا، قصةُ كلّ واحدٍ منّا في مواجهة التحديات وإعادة صياغة إمكانياتنا، شراكةٌ مجتمعيةٌ تتكامل فيها جهود القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، أسلوبُ حياةٍ يعتنق قيم الاحترام والتمكين والفرص المتكافئة، ثقافةٌ نغرسها في كل بيتٍ ومدرسةٍ ومكانِ عملٍ لترسخ مبادئ التعايش والتعددية، فرضٌ والتزامٌ علينا جميعاً أن نجعلهما قواعد لا مراجعةَ لها في تعاملنا اليومي، تعاطفٌ نبنيه بالتفهم والاهتمام حتى تصبح قلوبنا بوصلةً لكل مَن حولنا."

ويُعد مساهمة "نانا" واهتمام مديرها العام تأكيدًا على الدور المحوري للقطاع الخاص في دعم المبادرات المجتمعية وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وتعكس التزام الشركة بمسؤوليتها المجتمعية تجاه مختلف فئات المجتمع اليمني.