تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
ما يجب معرفته عن التوترات حول كشمير
74 قراءة  |

مشاهدات

شهدت منطقة كشمير المتنازَع عليها، التي كثيراً ما كانت بؤرة توتر دائم بين الهند وباكستان، تصعيداً جديداً إثر هجوم دموي هو الأشد منذ سنوات، أعاد إلى الأذهان شبح النزاع المسلح الذي كاد ينفجر عام 2019.

ففي يوم الثلاثاء، قُتل ما لا يقل عن 26 سائحاً، وأُصيب آخرون في هجوم مسلح قرب بلدة باهالغام، في وادي بيساران السياحي الخلاب التابع لكشمير الهندية. ورغم أن السلطات الهندية لم تُوجّه رسمياً الاتهام إلى جهة بعينها، فقد سارعت إلى اتخاذ خطوات عقابية ضد باكستان، عادَّةً ما جرى هجوماً إرهابياً، في حين توالت التصريحات الهندية التي ألمحت إلى احتمال توجيه ضربات عسكرية، ما أثار قلقاً واسعاً داخل باكستان، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».

كشمير... صراع مستمر منذ التقسيم

تعود جذور النزاع إلى عام 1947 حين قسمت بريطانيا مستعمرتها الهندية إلى دولتين مستقلتين: باكستان ذات الغالبية المسلمة، والهند ذات الغالبية الهندوسية. وكان وضع إقليم كشمير، ذي الأغلبية المسلمة، معقداً؛ إذ رفض حاكمه الهندوسي الانضمام لأي من الدولتين، لكن لاحقاً وافق على الانضمام للهند، ما فجّر أولى الحروب بين البلدين، وأدى إلى تقسيم الإقليم فعلياً بينهما، دون أن يُحسم وضعه القانوني حتى اليوم.

3 حروب ونزيف مستمر

منذ ذلك الحين، خاضت الهند وباكستان 3 حروب بسبب كشمير، ووقعت حوادث عنف متكررة، تخللتها عمليات مسلحة وتفجيرات. وتُعد الحرب الأخيرة عام 1999 من أبرز محطات النزاع، إلا أن التفجير الانتحاري عام 2019 الذي أودى بحياة أكثر من 40 جندياً هندياً، كاد يُشعل حرباً شاملة، بعدما اتهمت نيودلهي جماعة «جيش محمد» المدعومة من باكستان بتنفيذه.

عقد من الجمود السياسي

رغم محاولات التوسط الأممية ومساعي التهدئة، بقيت مواقف الطرفين متصلبة؛ فالهند تتهم باكستان بدعم الانفصاليين، في حين تطالب إسلام آباد باستفتاء أممي يمنح الكشميريين حق تقرير المصير. ووسط هذا الجمود، استمر القلق الدولي من تصاعد الأزمة، خصوصاً في ظل امتلاك البلدين السلاح النووي.

قرارات مودي تُشعل التوتر من جديد

في عام 2019، قررت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلغاء الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به جامو وكشمير، ما أثار موجة احتجاجات، وأدى إلى فرض حكم مركزي مشدد، رافقه تقييد للحريات، وقطع للاتصالات، واعتقالات واسعة، وسط إدانات باكستانية ومخاوف دولية.

رغم تراجع وتيرة العنف مؤخراً، وعودة الانتخابات في بعض المناطق، فإن الإجراءات الأمنية المشددة أبقت الغضب الشعبي مستعراً، سواء في كشمير الخاضعة للهند، أو تلك الواقعة تحت إدارة باكستان، حيث ظهرت احتجاجات تعكس استياءً من الأوضاع الداخلية.

شبح الحرب يلوح مجدداً

مع تصاعد التوتر إثر الهجوم الأخير، باتت المخاوف من اندلاع صراع مفتوح بين القوتين النوويتين أكثر جدية. فبين الاتهامات المتبادلة والتصعيد السياسي والإجراءات العسكرية، تبدو كشمير مرة أخرى على حافة الانفجار، في نزاع تتجاوز تداعياته حدود الجغرافيا ليهدد الاستقرار الإقليمي برمّته.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
مساحة نت | 1413 قراءة 

في خطوة صادمة كشفت حجم التوتر داخل أروقة السلطة اليمنية، اشترطت السعودية بقاء رشاد العليمي رئيسًا


جهينة يمن | 1111 قراءة 

انشقاق الوية عن قوات طارق عفاش! (بيان)


مساحة نت | 675 قراءة 

في ردّ حاد ومفاجئ، نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل قاطع صحة التقارير التي تحدثت عن نية إدارت


جهينة يمن | 567 قراءة 

لن تصدق السبب...صدور حكم باعد ام مدير شرطة وجنوده في صنعاء


يمن إيكو | 548 قراءة 

The post أسعار صرف العملات مقابل الريال في صنعاء وعدن: السبت 28 يونيو 2025م appeared first on يمن اي


العاصفة نيوز | 516 قراءة 

كشفت مصادر سياسية مطلعة أن السلطات السعودية منعت أحد المسؤولين في الحكومة اليمنية من العودة إلى اليم


كريتر سكاي | 506 قراءة 

قال المحامي وضاح قطيش:اتصلت بي امرأة عجوز أمس الساعة 11 ونصف الليل  تب


جهينة يمن | 441 قراءة 

عاجل : جماعة الحوثي تخرج باول تصريح حول قصف إسرائيل بصاروخ جديد "بيان"


صدى الجنوب | 441 قراءة 

عدن – السبت 28 يونيو 2025ترأس رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، اجتماعًا أمنيًا


المشهد اليمني | 386 قراءة 

ترأس رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم ال