أخبار وتقارير

أكد الإعلامي البارز جابر محمد أهمية الاجتماع الأخير الذي ترأسه فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي بمشاركة هيئة التشاور والمصالحة، وأمناء عموم وممثلي المكونات السياسية، معتبرًا إياه محطة مفصلية لتوحيد الصفوف وتكريس مشروع وطني جامع لمواجهة انقلاب المليشيات الحوثية.

وقال جابر في تعليق له على الاجتماع: "في واحدة من أكثر اللحظات حساسية في مسار العملية السياسية، جاء هذا اللقاء الواسع كترجمة فعلية لتوسعة قاعدة المشاركة السياسية بما يعزز من مبدأ الشراكة في صناعة القرار وتحمل المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة المصيرية".

وأشار إلى أن الاجتماع جسد حالة من الاصطفاف الوطني الحقيقي، وكرس إرادة سياسية موحدة تحت راية الشرعية الدستورية بهدف استعادة الدولة وإنهاء المعاناة الإنسانية التي عمّقتها المليشيات الحوثية عبر هجماتها المتكررة على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري.

وشدد على أهمية ما ورد في كلمة فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والتي أبرزت التحول الإيجابي في موقف المجتمع الدولي تجاه القضية اليمنية، وتقديم الحكومة الشرعية كشريك موثوق، في مقابل تعرية المشروع الحوثي وكشف حقيقته كأداة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأضاف: "لقد قدمت الشرعية مشروع اليمنيين للعالم بصورة ناصعة وواضحة، وكان لهذا النهج المشترك في الخطاب السياسي والإعلامي دور فاعل في تعزيز الموقف الوطني".

وثمن حديث الرئيس العليمي عن التحديات الاقتصادية والتمويلية، مؤكدًا أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تماسكاً سياسياً واقتصادياً، وتعزيز الثقة بين القيادة والمجتمع.