تتأثر صحة الغدة الدرقية بشكل كبير بالنظام الغذائي، حيث تلعب العناصر الغذائية مثل الزنك والسيلينيوم واليود، إلى جانب صحة الأمعاء، دورًا حيويًا في التوازن الهرموني، بحسب موقع تايمز ناو.

آ 

تعتمد الغدة الدرقية بشكل كبير على عناصر غذائية محددة لتؤدي وظائفها على النحو الأمثل، حتى مع تناول الأدوية، إذا افتقر النظام الغذائي إلى هذه العناصر الغذائية، فقد لا يستعيد توازن الهرمونات بشكل كامل.

يرتبط نقص اليود عادةً بوظيفة الغدة الدرقية، حيث إن الإفراط في تناول اليود - وخاصةً من المكملات الغذائية غير المنظمة أو الإفراط في تناول الملح المعالج باليود في الأطعمة المصنعة - قد يؤدي أحيانًا إلى تفاقم مشاكل الغدة الدرقية. ويزداد هذا الأمر أهميةً خاصةً لدى الشابات اللواتي يحاولن إنقاص وزنهن أو يتبعن أنظمة غذائية مقيدة وعصرية تتجاهل تناول العناصر الغذائية المتوازنة.

آ 

فوائد الزنك والسيلينيوم

آ 

آ 

آ 

آ 

آ 

آ 

على أهمية المعادن الأقل شهرة، ولكنها حيوية، مثل الزنك والسيلينيوم، في صحة الغدة الدرقية.

هذه العناصر الغذائية ضرورية لتحويل الغدة الدرقية إلى الهرمونات إلى شكلها النشط.

غالبًا ما تكون غائبة عن الأنظمة الغذائية اليومية، وخاصةً تلك الغنية بالأطعمة المصنعة أو قليلة التنوع.

يساعد السيلينيوم، الموجود في أطعمة مثل المكسرات والبيض والحبوب الكاملة، على تقليل الالتهاب في حالات اضطرابات الغدة الدرقية المناعية الذاتية.

يلعب الزنك دورًا رئيسيًا في تنظيم الهرمونات، وهو شائع النقص لدى الأشخاص الذين يتخطون وجبات الطعام أو يلتزمون بأنماط غذائية مقيدة.

آ 

مُسببات الغدة الدرقية

مُحفِّزات الغدة الدرقية، وهي مركبات طبيعية موجودة في أطعمة مثل الملفوف النيء والقرنبيط والصويا

مع أن هذه المُحفِّزات لا تُشكِّل مشكلةً للأشخاص الذين يتمتعون بوظائف غدة درقية طبيعية، إلا أنها قد تُؤثِّر على إنتاج الهرمونات إذا استُهلكت بإفراط وبدون كمية كافية من اليود.

آ 

صحة الأمعاء ووظيفة الغدة الدرقية

غالبًا ما يُغفل عن العلاقة بين صحة الأمعاء ووظائف الغدة الدرقية.

قد يكون سوء الهضم والانتفاخ وسوء امتصاص العناصر الغذائية علامات على وجود مشكلة كامنة في الغدة الدرقية. يُعيق ضعف بطانة الأمعاء امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد وفيتامينات ب والسيلينيوم، وهي جميعها ضرورية لصحة الغدة الدرقية.

وتوصي بتناول الأطعمة المخمرة مثل اللبن الرائب والخضراوات والفواكه المطبوخة الغنية بالألياف لدعم وظائف الأمعاء والغدة الدرقية.

آ 

الحميات الغذائية القاسية

تُعدّ الحميات الغذائية القاسية وخطط إنقاص الوزن المفرطة، الشائعة بين الشابات، من العوامل الخفية الأخرى التي تُسبب خللًا في الغدة الدرقية.

الغدة الدرقية حساسة للغاية لنقص السعرات الحرارية.

عندما يدخل الجسم في حالة جوع شديد، يتباطأ نشاط الغدة الدرقية للحفاظ على الطاقة، مما يؤدي إلى اختلالات هرمونية طويلة الأمد إذا تكررت. قد تكون الأعراض المؤقتة، مثل تساقط الشعر، وتقلبات المزاج، أو انقطاع الدورة الشهرية، مؤشرات مبكرة على إجهاد الغدة الدرقية.

آ 

العلاقة بالحمل

بالنسبة للنساء اللواتي يخططن للحمل، يجب التأكد من صحة الغدة الدرقية .

حتى النقص الطفيف في اليود أو الحديد أو حمض الفوليك يمكن أن يؤثر على نمو الجنين.

وتدعو إلى إجراء فحوصات منتظمة واتباع نظام غذائي متوازن ومتسق يُعطي الأولوية للتغذية المنتظمة على الحميات الغذائية قصيرة المدى