أقرّت ميليشيا الحوثي بمصرع أحد قياداتها الميدانية، المدعو جبر مبخوت راشد مبخوت الضبي، المنتحل رتبة "عقيد"، إثر غارة جوية أمريكية، وذلك خلال تشييع رسمي أقيم له في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، دون الإفصاح عن تفاصيل مكان أو توقيت مقتله.
وقالت وسائل إعلام تابعة للجماعة إن الضبي ينتمي إلى منطقة الفرس – رجام، مشيدة بما أسمته "مواقفه البطولية" خلال مشاركته في "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهو الاسم الذي تطلقه المليشيا على عملياتها في البحر الأحمر، والتي كانت هدفًا مباشرًا لسلسلة من الضربات الأمريكية خلال الأسابيع الماضية.
ويأتي التشييع في وقت تواصل فيه الجماعة فرض تعتيم إعلامي شديد على مصير المئات من قادتها ومسلحيها الذين لقوا مصرعهم في عمليات استهداف دقيقة، وسط اتهامات للجماعة بممارسة سياسة الإخفاء القسري والتضليل حتى على أسر الضحايا، تفاديًا لانهيار المعنويات في صفوف أتباعها.
وفي هذا السياق، شهدت صنعاء الأسبوع الماضي تشييع القيادي الحوثي البارز عبدالرحمن أحمد الظرافي، بعد أن قُتل مطلع أبريل الجاري في غارة أمريكية استهدفته ومرافقيه في محافظة صعدة.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد سقط في تلك الغارة نحو 60 مسلحًا حوثيًا، بينما تكتمت الجماعة على العملية، ورفضت الإعلان عن هوية القتلى. وأفادت المصادر أن عائلة الظرافي مارست ضغوطًا على قيادة الحوثيين، ولوّحت بالخروج للإعلام، ما أجبر الجماعة على الرضوخ وتنظيم جنازة رسمية له.
ورغم ذلك، لا تزال عشرات الجثث مجهولة المصير، وسط صمت مطبق من إعلام الحوثيين، الذي اكتفى بالحديث عن "واجب جهادي" دون التطرق إلى حجم الخسائر أو ملابسات العملية الاستخباراتية التي وُصفت بأنها من أقسى الضربات التي تعرضت لها الجماعة مؤخرًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ذكرت مصادر يمنية إن ميناء المخا بدأ في استقبال السفن التجارية بعد توقف ميناء رأس عيسى النفطي وحظر مي
شنت مقاتلات أمريكية، فجر اليوم الثلاثاء، غارات عنيفة على العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة المليشيات
قتل شاب من أبناء محافظة إب وسط اليمن، على الحدود مع السعودية، أثناء محاولته الدخول إلى المملكة عن طر
في تطور لافت جاء بعد سلسلة من الإشارات السياسية والعسكرية المتضاربة، احتضنت العاصمة السعودية الرياض