إصابة رجل صينى بعدوى فطرية فى الرئة بعدما اعتاد شم جواربه المتسخة بعد ارتدائها ليوم كامل، وأُدخل موظف مكتب فى منتصف العمر من تشونتشينج، لم تُفصح وسائل الإعلام عن اسمه، مؤخرًا إلى مستشفى الجنوب الغربى التابع لجامعة الطب العسكرية بسبب سعال مستمر، وأخبر الرجل الأطباء أن سعاله ازداد سوءًا فى الأيام الأخيرة رغم تناوله شراب السعال، وأن عينيه أصبحتا مُحمرتين بالدم، ما دفعه إلى طلب المساعدة الطبية. وبعد إجراء فحوصات التصوير المقطعى المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسى، وجد الأطباء ظلالاً مشبوهة فى رئته اليمنى السفلية، وأظهر تنظير القصبات لاحقًا أن المريض يُعانى من مرض فطرى فى الرئة ناتج عن عدوى الرشاشيات، وعند سؤاله عن الأسباب المحتملة للعدوى، علم الأطباء أن الرجل اعتاد شم جواربه المتسخة، بحسب oddity central. علقت الدكتورة جيهان العسال أستاذ الصدر بجامعة عين شمس، أن الروائح الكريهة هي نتاج مادة كيميائية واحدة أو خليط من المواد الكيميائية، وأيا كانت الروائح الكريهة التي يمكن أن يشتمها الإنسان، فهي يمكن أن تؤثر تأثيرات ضارة على صحته، وتختلف نتيجة درجة التأثير ومدة التعرض وطبيعة الرائحة التي يشمها الإنسان.

آ 

تأثير الروائح الكريهة على الأشخاص هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تسبب لهم إدمانًا لبعض الروائح النفاذة أو الكريهة، وهو ما قد يسبب لهم بعض الأضرار الصحية وفقًا لطبيعة الرائحة التي تنبعث ويتم شمها. فهناك أضرار تتعلق بضيق التنفس، وصعوبات التنفس، والانزعاج الشديد من الرائحة. فضلًا عن بعض الروائح التي تثير الحساسية، مثل التهيج في الأنف والعين، أو التهيج في الصدر، وتثير السعال، أو الشعور الحارق في بعض الأحيان، خاصة لمن لديه مشاكل تنفسية.

آ 

أضرار الروائح الكريهة على الصحة قد يعاني البعض من الشعور بالصداع والم الرأس. لا شك أن أغلب الروائح الناتجة عن تراكم البكتيريا والفطريات هي التي تكون أكثر ضررًا على صحة الإنسان، وفقًا لطبيعة التأثير.

آ 

ومرضى الحساسية، باختلاف أنواعهم، من أكثر المتأثرين بمثل هذه الروائح

آ 

. الوقاية من تأثيرات الروائح الكريهة من المهم اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من تأثيرات الروائح الكريهة على الصحة، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية أو حساسية. يمكن ذلك من خلال تجنب التعرض للروائح الكريهة، واستخدام المطهرات والمنظفات التي تقلل من انبعاث الروائح الكريهة