عقدت اللجنة الأمنية بحضرموت، اجتماعًا لها اليوم بالمكلا، برئاسة محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، ناقشت خلاله المستجدات الأمنية في المحافظة، وذلك تزامنًا مع إحياء الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي.
وجاء الاجتماع لتأكيد التزام اللجنة الأمنية بتعزيز الاستقرار وحماية المكتسبات التي تحققت بدماء الشهداء.
وحيّت اللجنة الأمنية الذكرى التاسعة لتحرير ساحل المحافظة من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي، مؤكدةً أهمية استذكار التضحيات الجسيمة التي قدّمها الشهداء في معارك التحرير، والتي مهّدت لمرحلة جديدة من الأمن والتنمية وتحقيق المكتسبات وأبرزها انشاء قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية.
وأوضحت اللجنة الأمنية أن الذكرى التاسعة للتحرير ليست مجرد مناسبة للاحتفال، بل لتجديد العهد لدماء وتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لأرض حضرموت والوطن، داعيةً إلى تكثيف التعاون بين المجتمع والأجهزة العسكرية والأمنية لضمان الحفاظ على الاستقرار وعلى مكتسبات السلام.
وأشادت اللجنة بتكاتف أبناء المحافظة ودورهم الفاعل في دعم الأجهزة الأمنية والعسكرية لمواجهة التحديات الراهنة.
وأعلنت اللجنة الأمنية منع حمل السلاح عبر النقاط العسكرية والأمنية المنتشرة في أرجاء المحافظة خلال أي فعاليات أو احتفالات قادمة، بما في ذلك المناسبات العامة والوطنية، وذلك حفاظاً على أمن المواطنين ومنعًا لأي أعمال قد تُعكّر صفو الاستقرار، وأوضحت أن هذا الإجراء يأتي ضمن خطة شاملة لتعزيز السلم الأهلي وتفادي أي حوادث قد تنشأ عن الاستخدام العشوائي للأسلحة.
وأكد محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأستاذ مبخوت بن ماضي، أن تحرير ساحل حضرموت كان نقطة تحول تاريخية في مواجهة الإرهاب، مشيداً بتكاتف أبناء المحافظة مع القوات العسكرية والأمنية لحفظ الأمن وحماية المكاسب، وشدد على ضرورة تعزيز اليقظة الأمنية ومواصلة الجهود لمواجهة أي تهديدات مُحتملة.
وأشاد المحافظ بالوعي المجتمعي الذي أظهره أبناء حضرموت، مشيرًا إلى أن دماء شهدائنا كانت شعلة النصر، وعلينا اليوم أن نتحمل مسؤولية الحفاظ على إرثهم بالحفاظ على حضرموت نموذجًا للأمن والاستقرار.
تعليقات الفيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بينما كانت الأنظار شاخصة نحو اجتماع "ترقيعي" في الرياض لمحاولة إنقاذ ما تبقى من المجلس الرئاسي الي
في تحرك مفاجئ وخطير، أعادت السعودية تحريك الملف العسكري في اليمن، وسط تصاعد التوترات الإقليمية واق
حراك رئاسي يقوم به نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي تفاصيل
في تطور ينذر بانفجار سياسي وأمني وشيك، عقد رئيس المجلس الرئاسي اليمني الموالي للسعودية، رشاد العلي
أسهم طفل لم يتجاوز عمره العامين في كشف تفاصيل جريمة مروعة راحت ضحيتها والدته، بعد أن تُرك وحيدًا
شاهد بالصورة... كيف قاد ”طفل صغير ” إلى كشف جريمة قتل والدته في صنعاء "تفاصيل صادمة"