حذر نائب رئيس لجنة الشؤون القانونية والتشريعية للحركة المدنية الحقوقية المستقلة، الدكتور صالح حنتوش العولقي، من استغلال المطالب المجتمعية المشروعة لأبناء حضرموت من قبل مكونات سياسية تسعى لخدمة أجندات خارجية وتقويض النسيج المجتمعي.

وأوضح الدكتور العولقي في تصريح له أن المراقب للمشهد الحضرمي يرى بوضوح الشعارات التي يرفعها الشارع مطالبةً بالكهرباء المستدامة، وتحسين الأوضاع المعيشية، وتوفير حياة كريمة، واستدامة الرواتب، واستقرار العملة والأسعار، وإرساء السكينة العامة، وحماية الحقوق المجتمعية العامة والخاصة، بالإضافة إلى حق أبناء حضرموت في ثروات ومقدرات أرضهم.

إلا أنه لفت إلى أن واقع المشهد ينبئ بتجاذب هذه المطالب من قبل مكونات سياسية “طفت على السطح فجأة وركبت موج المشهد الحضرمي”، مشيراً إلى أن هذه المكونات تحمل في باطنها “مشاريع سياسية لشرذمة وتفتيت وشائج النسيج المجتمعي الحضرمي/الحضرمي لخدمة أجندات خارجية ويراد تنفيذها بأدوات داخلية من أجل الحصول على تقاسم نفوذ السيطرة على مقدرات وثروات حضرموت الطبيعية”.

وتساءل الدكتور العولقي عن دور “عقلاء وحكماء حضرموت لوأد التشرذم الحضرمي (ساحل ووادي) من أجل حضرموت أولاً وأخيراً، لتحقيق مصلحتها العليا بمنع إذكاء طبول أتون الفتنة الداخلية”.

وشدد على “وجوب على الجميع السعي والاجتهاد والنضال معاً من أجل حياة كريمة للأجيال القادمة لتعيش وتنعم بالحق في الحياة في بيئة اجتماعية اقتصادية ونظام حوكمة سياسية مستقرة وحاضنة للجميع على مبادئ المساواة بالحقوق والواجبات دون تمييز مناطقي أو فئوي أو جهوي وتثبيت حق شباب حضرموت دون محسوبية أو وساطة أو تزكية بالعمل بكافة أنواعه وأشكاله وحقهم في الوظيفة العامة وفق معايير وشروط المفاضلة بالتعيين والمنصب”.

وختم الدكتور العولقي تصريحه بالتأكيد على شعار “.