في عالم تتسارع فيه الوتيرة وتتصاعد فيه الضغوط، تبقى فنلندا واحةً هادئة تنبض بالرضا والسكينة. للعام الثامن على التوالي، تصدرت هذه الدولة الشمالية تصنيف الأمم المتحدة للسعادة في مارس 2025، لكن سرها لا يكمن في الضحك الصاخب أو المظاهر الاحتفالية، بل في بساطة الحياة وعمق التوازن بين الإنسان والطبيعة.
الفنلنديون لا يتفاخرون بلقب "الأسعد في العالم"، بل يستقبلونه بنوع من الدهشة الهادئة. فهم شعب واقعي، لا يبحث عن التعقيد، ويقدّر القيم التي تدعم حياة متزنة، مثل الأمان، الحرية، والمساواة. الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب علّق على ذلك بقوله: "لا يشعر أحد بالسعادة طوال الوقت، ولكن ضمان وجود أساسيات الحياة هو بداية جيدة".
ولا تنتظر عند وصولك إلى هلسنكي أن يُستقبلك أحد بعروضٍ ضاحكة أو ترحيبٍ مبالغ فيه؛ فالفنلنديون يحتفلون بالسعادة على طريقتهم الخاصة: بكوب قهوة في كوخ خشبي وسط الغابات، أو لحظة صمت على ضفاف بحيرة متجمدة، أو نزهة بين الأشجار تحت أمطار خفيفة.
السعادة في فنلندا ليست لحظة عابرة، بل نمط حياة. إنها ليست فرحاً صارخاً، بل شعور داخلي عميق بالقناعة والامتنان. لذلك، بات السائحون يتوافدون إليها لا ليروا مهرجانات أو ضجيج المدن، بل ليكتشفوا معنى جديدًا للسعادة… هدوء فنلندا وسرّ صفائها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
حذرت دراسة بحثية من أن قوات "درع الوطن" المدعومة سعوديًا تحولت من أداة تدعي دعم الشرعية في اليمن إلى
الصاروخ أُطلق من موقع عسكري حوثي في مديرية بني حشيش، ورجّحت أنه يعود لمنظومة دفاع جوي تابعة للمليشيا
أقدم مواطن على قتل أصغر أولاده، بحجة تقديمه قربانًا للجن، مقابل الحصول على كنز من الذهب، في محافظ
كشف الخبير العسكري محمد عبدالله الكميم عن أسماء القتلى والجرحى من أسرته الذين سقطوا جراء قصف صاروخي
فاجأت شجرة غريب في منطقة دبع غربي محافظة تعز فاجأت سكان المنطقة بعدما انشقت إلى نصفين بشكل مفاجئ، مم
في تطور مثير يكشف عن تكتيك عسكري غير مسبوق، أفادت مصادر موثوقة في العاصمة اليمنية صنعاء بأن الطائر
هدد رئيس ما يسمى المجلس السياسي الاعلى لميليشيات الحوثي الغير معهترف بها دوليا بشل اقتصاد امريكا وفر