جدد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني مناشدته لجميع المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وكل اب وام، بضرورة سحب أبنائهم من صفوف الحوثي، والابتعاد عن مواقع تمركز المليشيات.

وفي تصريح صحفي، قال الإرياني: "أبناؤكم يُساقون إلى المحارق، يُستخدمون وقودا لحروب عبثية لا نهاية لها، يدفعون أرواحهم في معارك لا تعنيهم، خدمةً لمشروع تدميري تديره طهران، لا يعرف الوطن ولا يعترف بدموع الأمهات."

وأكد الوزير أن مليشيات الحوثي تستمر في استغلال المدنيين في مناطق سيطرتها، حيث "تُحوّل المدارس، والمستشفيات، والمساجد، والمنشآت العامة والخاصة إلى أوكار عسكرية، وتستخدم المدنيين دروعا بشرية".

وأضاف "اليوم، نُجدد مناشدتنا: اسحبوا أبناؤكم، وابعدوهم عن مواقع تمركز المليشيا وتجمعاتها، بما في ذلك المعسكرات، ومراكز التحشيد والتجنيد، وأي منشآت "مدنية" يستغلها الحوثيون لأغراض قتالية، قبل أن يعودوا إليكم جثثًا هامدة – أو لا يعودوا أبدا".

وذكر الإرياني بأن المليشيا تتلقى ضربات دقيقة وموجعة، وخسائرها تتصاعد بشكل مستمر، كان آخرها مصرع المئات في ضربة نوعية استهدفت أحد معسكراتها، ولم ينجُ منهم أحد.

وتابع: "المليشيا تتكتم على خسائرها وتخفي الحقيقة عن المواطنين، خوفا من انهيار معنويات من تبقى معهم، لأنهم يعرفون جيدا أن حربهم خاسرة وأن مشروعهم إلى زوال".

وفي ختام تصريحاته، دعا الإرياني جميع المواطنين إلى "أخذ موقف مسؤول، وعدم السماح للحوثيين باستخدامهم كدروع بشرية لأوهامهم، فأنتم لستم وقودا لحروبهم ولا حطبا لنيران مشاريعهم التي تُدار من إيران".