كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا مع سلطان سلطنة عمان هيثم بن طارق، ناقشا خلاله العمليات العسكرية الأميركية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن، إلى جانب الجولة المقبلة من المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ترامب أكد خلال الاتصال التزامه بمواصلة حملة "الضغط الأقصى" على طهران، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي من المحادثات المرتقبة هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي بأي شكل من الأشكال.
وأضافت ليفيت أن الرئيس الأمريكي شدد على أهمية استمرار الضغط العسكري على الحوثيين، محذرًا من أنهم "سيدفعون ثمناً باهظاً ما لم يوقفوا هجماتهم على خطوط الشحن في البحر الأحمر".
وأفادت وكالة الأنباء العمانية أن الاتصال الهاتفي بين ترامب وسلطان عمان تطرق كذلك إلى الدور الذي تلعبه السلطنة في تيسير المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، والتي استؤنفت مؤخرًا في مسقط.
وكانت الولايات المتحدة وإيران قد عقدتا جولة أولى من المحادثات غير المباشرة في سلطنة عمان السبت الماضي، على أن تُستأنف نهاية الأسبوع الجاري، وسط مؤشرات على انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن.
وتأتي هذه التحركات في ظل التصعيد العسكري الأميركي ضد ميليشيا الحوثي منذ منتصف مارس الماضي، حيث أطلق الجيش الأمريكي حملة جوية واسعة، عقب توجيهات مباشرة من ترامب بشن "هجوم كبير" يستهدف تقويض القدرات العسكرية للجماعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
توقع الخبير العسكري الأردني اللواء المتقاعد فايز الدويري، السيناريوهات المحتملة للتدخل البري الأم
أُصيب أكثر من عشرين جنديًا في محور كتاف بمحافظة صعدة إثر اشتباكات بالأيادي والحجارة بين أفراد من محا
تشهد العاصمة اليمنية صنعاء موجة بيع غير مسبوقة للعقارات والأراضي السكنية والتجارية، والتي يُعتقد أن