اليوم السابع – عدن:

استفزت عمة عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، الجنوبيين، بموقف أعاد إلى الذاكرة مشاهد القمع والتنكيل الذي تعرضوا له على يد قوات الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح إبان انطلاق جذوة الحراك السلمي.

عبر عن هذا سياسيون جنوبيون، أكدوا أن بث قناة المجلس الانتقالي الجنوبي تعزية رئيس المجلس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، لعضو مجلس القيادة طارق صالح، في وفاة عمته تطبيعاً يتجاوز الشراكة.

من بين أولئك السياسيين الناشط السياسي الجنوبي المقيم في بريطانيا أحمد بن طهيف، الذي انتقد تعزية الزُبيدي لطارق صالح، واعتبروها تطبيعاً على جراح الجنوبيين.

وقال عضو الهيئة الإدارية لرئاسة مجلس يافع العام في المملكة المتحدة بن طهيف: "من المخزي والمخجل والمعيب استفزاز الجنوبيين من على قناة يفترض انها جنوبية، انا لا اعارض واجب العزاء بين السياسيين، ولكن اعارض حالة التطبيع القائمة على قدم وساق، وعلى جراح الجنوبيين".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "هذه المهزلة والقائمين عليها في الإعلام، يجب ان تتوقف، ولن ينفعكم لاحقا اتهام جهات اخرى عندما يسئم الشعب من هذا العبث".

مختتماً بالقول: "وكأن هذا الخبر من قناة يملكها بني عفاش، عليكم التفريق بين الشراكة والتطبيع".

من المخزي والمخجل والمعيب استفزاز الجنوبيين من على قناة يفترض انها جنوبية، انا لا اعارض واجب العزاء بين السياسيين، ولكن اعارض حالة التطبيع القائمة على قدم وساق، وعلى جراح الجنوبيين، هذه المهزلة والقائمين عليها في الإعلام، يجب ان تتوقف، ولن ينفعكم لاحقا اتهام جهات اخرى عندما يسئم…

— AHMED TUHAIF - أحمد بن طهيف (@AHMEDTUHAIF)

April 12, 2025

يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.