عقد رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، محمد عبدالملك الزبيدي، اليوم الإثنين، لقاءً بأعضاء الجمعية الوطنية ومجلس المستشارين بالمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأكد الزبيدي خلال اللقاء الذي حضره الدكتور طالب باجري، رئيس كتلة الجمعية الوطنية بالوادي والصحراء، أن حضرموت تمر بمرحلة حساسة تتطلب من الجميع التكاتف، مشيرًا إلى أن استهداف قوات النخبة الحضرمية يُعد استهدافًا مباشرًا لأمن واستقرار ساحل حضرموت، مشدد على ضرورة تكثيف الجهود لتلبية تطلعات أبناء المحافظة في نيل حقوقهم وتمكينهم من إدارة شؤونهم بأنفسهم.

ودعا الزبيدي كافة المواطنين في عموم مناطق وادي وصحراء حضرموت إلى المشاركة الواسعة في المليونية الجماهيرية التي ستقام في مدينة المكلا بتاريخ 24 أبريل، دعماً لقوات النخبة الحضرمية وتأكيدًا على الموقف الشعبي الراسخ في مساندة هذه القوات الوطنية.

وأشار رئيس الهيئة، إلى أهمية هذه الفعالية في إيصال رسالة للمجتمع الإقليمي والدولي، مفادها أن أبناء حضرموت يقفون صفاً واحداً خلف نخبتهم الحضرمية، ويرفضون أي محاولات للمساس بها أو استهدافها، متطرقا إلى محاولات جماعة الحوثي لزعزعة الأمن في المحافظة عبر أدوات مأجورة تتخفى خلف ستار الحياد.

من جانبه، أوضح الدكتور باجري أن اللقاء يأتي في توقيت بالغ الأهمية وسط تحديات متصاعدة تشهدها الساحة الحضرمية، مشيرًا إلى أن قوات النخبة الحضرمية تمثل صمام أمان حضرموت، وأن المشاركة الواسعة في هذه المليونية ستعكس وحدة أبناء حضرموت وإصرارهم على الدفاع عن أمن محافظتهم وحقهم في تقرير مصيرهم وإدارة شؤونهم بعيدًا عن أي وصاية أو تدخلات خارجية.

وناقش اللقاء مستجدات الأوضاع على مستوى محافظة حضرموت، وفي مقدمتها الاستهداف الممنهج والمتواصل لقوات النخبة الحضرمية، والانعكاسات الخطيرة لذلك على أمن واستقرار مديريات الوادي والصحراء، كما شدد الحاضرون على ضرورة التحرك السياسي والإعلامي والشعبي لمواجهة تلك المؤامرات.