رحب معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، بشأن المساءلة عن الدعم المادي المقدم للنشاط الإرهابي لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، والشبكات المرتبطة بها.

جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أوضح بأن هذا البيان الأمريكي، يأتي تأكيدا على عدم تسامح الولايات المتحدة مع أي دولة أو كيان تجاري يقدم الدعم للمنظمات الإرهابية الأجنبية، مثل الحوثيين، بما في ذلك تفريغ السفن وتزويدها بالنفط في الموانئ التي يسيطرون عليها.

كما أشار الوزير الإرياني، إلى إن هذه الإجراءات الحازمة تؤكد التزام الولايات المتحدة الراسخ بالتصدي للأنشطة الإرهابية، وخاصة تلك التي تمارسها مليشيا الحوثي، 

لافتا إلى أنها (اي الإجراءات الأمريكية)، تعكس بوضوح جدية الإدارة الأمريكية في محاسبة كل من يساهم في تمويل أو دعم هذه المليشيا الإرهابية، ويمثل خطوة محورية نحو تعزيز الأمن الإقليمي وحماية الممرات الملاحية الدولية من التهديدات الإرهابية.

وواصل الوزير الإرياني، قائلا: " إن اتخاذ إجراءات صارمة ضد الكيانات والدول التي تقدم الدعم المادي للمليشيا الحوثية، بما في ذلك تسهيل وصول الإمدادات النفطية إليهم، يعد ضرورة ملحّة لضمان عدم استمرار هذه المليشيا في زعزعة الاستقرار الإقليمي وتهديد أمن المدنيين والتجارة العالمية. إن مثل هذه السياسات الحازمة تؤكد أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام منتهكي القانون الدولي وممولي الإرهاب". 

ودعا الوزير الإرياني، كافة الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة لموقف الإدارة الأمريكية، حيث قال:

" وانطلاقا من أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، فإننا ندعو كافة الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة لموقف الإدارة الأمريكية، عبر فرض قيود صارمة على أي تعاملات قد تصب في مصلحة المليشيا الحوثية".

واختتم وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني تغريدته، مؤكدا إن التصدي لهذه الأنشطة يتطلب التزاما جماعيا وإجراءات حازمة من قبل المجتمع الدولي، بما يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة ويحمي المصالح المشتركة للدول والشعوب.