نشر وزير الدولة امين العاصمة صنعاء اللواء عبدالغني جميل بيان صادر عن السلطة المحلية بامانة العاصمة صنعاء فيه تحذير من خطورة الوضع الحالي في ظل قصف امريكي للتجمعات الحوثية واستهداف قيادات حوثية .

وقال اللواء عبدالغني جميل عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: حرصاً من قياده السلطه المحليه بامانه العاصمه صنعاء بأبناء أمانه العاصمه نكرر دعوتنا وندائنا لأبناء امانه العاصمه وفي ظل الحادثه الحاصله عدم حضور التجمعات التي تقيمها المليشيات الحوثيين وعدم إيواء او استضافه القيادات الحوثيه في منازلهم تجنباً لأي مكروه لا سمح الله

واضاف وثيقة فيها بيان صادر عن السلطة المحلية بأمانة العاصمة صنعاء وجاء فيه :

يا أبناء أمانة العاصمة صنعاء:

في ظل التصعيد المستمر الذي تقوده الميليشيات الحوثية الإرهابية، وإصرارها على جر اليمن وأبنائه إلى أتون

صراعات إقليمية ودولية، ومع ادراج هذه المليشيات في قوائم الإرهاب الدولية وما تبع ذلك من إجراءات متزايدة

تهدف إلى تجفيف منابع تمويلها واستهداف مواقعها وتحركاتها، فإننا في السلطة المحلية بأمانة العاصمة نوجه إليكم

هذا البيان الهام

أولا : تدعو السلطة المحلية بأمانة العاصمة صنعاء جميع المواطنين إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن المواقع التي تتخذها المليشيا أماكنا لتجمعاتها أو لإدارة أنشطتها، بما في ذلك المقار غير الرسمية والمرافق المستولى عليها أو المحولة لأغراض عسكرية، حرصا على سلامة المدنيين، وحفاظا على أمن الأحياء السكنية.

ثانيا : نهيب بأبناء أمانة العاصمة عدم الزج بأبنائهم فيما يسمى بـ"الدورات الثقافية" أو "المراكز الصيفية "التابعة للمليشيا والتي باتت تمثل بؤرا لتجنيد الأطفال ونشر الفكر المتطرف، وقد أصبحت أهدافا عسكرية نتيجة ارتباطها المباشر بقيادات وعناصر مصنفة إرهابيا

ثالثًا: إن مليشيا الحوثي، بتنفيذها لأجندات خارجية، وعلى رأسها الأجندة الإيرانية، أسهمت في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، وهو ما أدى إلى استدعاء تدخلات ،دولية تتحمل المليشيات وحدها مسؤولية نتائجها وتبعاتها.

رابعا : في كل موجة تصعيد، تسارع قيادات المليشيات إلى الاختباء تاركة المدنيين، وخاصة النساء والأطفال عرضة للخطر، ما يعكس طبيعة هذه المليشيا التي تتنصل من أي مسؤولية، وتجعل من أرواح المواطنين وقودًا لبقائها. ولذا فإننا ندعو الجميع إلى عدم الانخراط في أي أنشطة أو فعاليات تخدم أهدافه المليشيات أو تعرض المشاركين للخطر

ونؤكد أن إيواء عناصر هذه الميليشيات أو التستر عليهم، يُعد تهديدا مباشرًا للأرواح والممتلكات .

خامسا : نثمن وعي أبناء أمانة العاصمة، ونفخر بمواقفهم الرافضة لممارسات المليشيات، وندعوهم إلى التمسك بالهوية الوطنية الجامعة، وعدم الانخداع بالدعايات المضللة، أو المشاركة في أي أنشطة تطيل أمد الصراع.

أخيرا : تؤكد السلطة المحلية أن أمن العاصمة وسلامة سكانها، والحفاظ على مؤسسات الدولة ومقومات الحياة المدنية، تمثل أولوية قصوى، وأن الخلاص الحقيقي يكمن في استعادة الدولة ومؤسساتها الشرعية، والعودة إلى النظام الدستوري الذي يضمن الحقوق والحريات، ويصون كرامة المواطن اليمني في ظل دولة عادلة ومستقرة.

حفظ الله أمانة العاصمة صنعاء وأهلها، وأعاد لليمن أمنه واستقراره.

صادر عن السلطة المحلية بأمانة العاصمة صنعاء

الثلاثاء ٨ إبريل ٢٠٢٥م

امانة العاصمة -

اليمن