كشف الصحفي اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية، عدنان الجبرني، عن ملاحظات مهمة حول تطورات المواجهة بين الولايات المتحدة والحوثيين، بعد 20 يوماً من الغارات الأمريكية المستمرة.

جاء ذلك في منشور تفصيلي على حسابه الرسمي بموقع إكس، قدم خلاله الجبرني تحليلاً يستند إلى معلومات ميدانية خاصة، أبرز فيها النقاط التالية:

1. فاعلية الغارات الأمريكية والتكتيك الحوثي

أشار الجبرني إلى أن الغارات الأمريكية، رغم دقتها وقوتها، تعتمد أسلوب التصعيد التدريجي “من الأدنى إلى الأعلى”، وهو ما وصفه بأنه “غير مجدٍ” في مواجهة الحوثيين، الذين أظهروا قدرة على التكيف مع هذا النمط من الضربات.

2. إعلان وشيك عن سلاح حوثي جديد

كشف الجبرني عن معلومات تفيد بأن الحوثيين يستعدون للإعلان عن سلاح جديد، يُرجح أن يكون نسخة مطورة من صاروخ “سعير” أو “البحر الأحمر” (أرض-بحر)، بمدى أطول، أو ربما نظاماً للدفاع الجوي. وكانت الجماعة قد كشفت عن هذه الصواريخ سابقاً في 2021 و2022.

3. استهداف البنية التحتية الحوثية

أوضح أن الغارات الأمريكية تركز حتى الآن على منشآت الحوثيين في المناطق المفتوحة والأماكن الرئيسية، بهدف إضعاف المنظومة العسكرية والإدارية للجماعة، لكنه لفت إلى أن الحوثيين تفاجأوا بضربات طالت أهدافاً اعتقدوا أنها غير مرصودة.

4. الإغلاق الأمني وغياب المعلومات الموثوقة

أكد الجبرني أن الحوثيين يفرضون إغلاقاً أمنياً صارماً، ولم تتسرب حتى الآن معلومات دقيقة عن مصير بعض القادة العسكريين الذين استُهدفوا، خلافاً للضجيج الإعلامي.

كما لاحظ منع الجماعة نشر أخبار التشييع الرسمي للقتلى خلال الأيام الخمسة الماضية، مع ظهور نعوات لعائلات تنعي أفراداً “من المقاتلين العاديين أو ضباط تنفيذيين دون المتوسط”.

5. تطور جديد: استهداف سيارات في الطرقات

لفت الجبرني إلى تطور مهم في اليومين الماضيين، يتمثل في غارات استهدفت سيارات متنقلة بين المحافظات، ما أسفر عن مقتل عناصر حوثيين.

وتساءل عن مدى توسع هذا النمط من الاستهداف، مشيراً إلى أن القيادات الحوثية الرئيسية “لا تتنقل كثيراً حالياً”، وإذا قُتلت، فإن الجماعة تُخفي الخبر إلى حين.

الحوثيبن،الشوون العسكريه،البحر الاحمر

شارك على فيسبوك

شارك على تويتر

تصفّح المقالات

السابق

عبارة بسيطة تخفي حكاية مذهلة: ‘نعم إنه أخي’