أخبار وتقارير

(الأول) غرفة الأخبار:

في ظل تكتم إعلامي غير مسبوق، حاولت مليشيا الحوثي إخفاء حجم الخسائر الفادحة التي مُنيت بها خلال الغارات الأمريكية الأخيرة على مواقعها في اليمن، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي كشفت تفاصيل مروعة عن سقوط عشرات العناصر بين قتلى وجرحى. 

ونعت مليشيا الحوثي عشرات المقاتلين من عناصرها، بطريقة غير رسمية، في ظل تكتم إعلامي شديد بشأن إحصائية ضحايا القصف الأمريكي على مواقعها في اليمن، وانتشرت صور عشرات العناصر الحوثية، على مواقع التواصل الاجتماعي، لنشطاء المليشيات، وأقارب القتلى، تنعي رحيلهم.

ورصد(الأول)، عشرات الحالات على تطبيق واتسآب، وصور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يوثق مقتل المسلحين الحوثيين، رغم التكتم الرسمي الحوثي على أعداد قتلى الهجمات الأمريكية.

وتكتمت مليشيا الحوثي، عن حجم خسائرها جراء الهجمات الأمريكية على مواقعها في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، قبل أن ينشر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مقطع فيديو يوثق لحظة استهداف تجمع للمليشيات، بغارة جوية، أسفرت عن مقتل نحو 75 عنصرًا.

ويوم أمس، نفت المليشيات صحة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تحدث فيها عن استهداف اجتماع لقيادات عسكرية حوثية كانت تستعد لتنفيذ عمليات بحرية.

ونقلت وكالة سبأ، بنسختها الحوثية، عن مصدر وصفته بـ"الخاص"، مزاعمه إن "الفيديو الذي عرضه ترامب لا يُظهر اجتماعًا عسكريًا كما زعم، بل يوثق فعالية لزيارة عيدية في محافظة الحديدة، وهي فعالية تقام بشكل دوري في كل الأعياد والمناسبات بالمحافظات اليمنية".

وأضاف المصدر أن "من ظهروا في الفعالية لا علاقة لهم بالعمليات البحرية أو بأي نشاط عسكري"، واصفًا تصريحات ترامب بـ"المضللة"، وقائلًا إن "ما جرى كان جريمة أودت بحياة عشرات الشهداء والجرحى".

وتابع المصدر أن "القصف الأميركي يعكس حجم الفشل والإفلاس السياسي والعسكري الذي تعانيه الإدارة الأميركية في عدوانها على اليمن"، على حد تعبيره.

وخلال اليومين الماضيين، انتشرت عشرات الصور لمقاتلين حوثيين، قضوا فيما يسمى "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهي التسمية التي أطلقتها المليشيات على العمليات في البحر الأحمر.

وفيما يلي عدد من الصور التي نشرها أهالي القتلى ونشطاء حوثيون: