سمانيوز/متابعات
خيمت حالة من الحزن والغضب الشديدين على مديرية الأزارق بمحافظة الضالع، إثر الفاجعة المؤلمة التي أودت بحياة الطفل البريء أمير عبدالله صالح، الذي لقي حتفه داخل بئر في مشهد مأساوي هز قلوب الأهالي.
وعبر الكاتب علوي الابحن، في منشورة عبر حسابه منصة فيسبوك ، عن ألمه العميق وحزنه الذي لا يوصف لفقدان الطفل أمير،
مؤكدًا أن هذه الحادثة ليست مجرد مأساة فردية، بل هي “صرخة مدوية تكشف عن الإهمال والتهميش الذي يعاني منه أبناء هذه المنطقة، وتضعنا جميعًا أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية لا يمكن تجاهلها”.
ووصف الابحن حالة العجز التي انتابت المواطنين وهم يشاهدون المشهد المروع ويحاولون بكل ما أوتوا من قوة إنقاذ الروح البريئة، لكن “غياب الإمكانيات والمعدات اللازمة حال دون ذلك”. وتساءل بغضب واستنكار: “كيف يمكن أن يُترك أبناء هذه المناطق لمواجهة مثل هذه الكوارث دون دعم أو تدخل من الجهات المسؤولة؟ كيف يمكن أن تستمر هذه المعاناة دون أن تتحرك السلطات المحلية لتوفير ما يلزم لإنقاذ الأرواح؟”
وشدد الكاتب على أن “أرواح الأطفال ليست مجرد أرقام تُحصى، بل هي أمانة في أعناقنا جميعًا”، معتبرًا وفاة الطفل أمير “جرس إنذار لكل مسؤول، ودعوة عاجلة للتحرك الفوري”.
ووجه الابحن نداءً عاجلاً إلى السلطات المحلية في محافظة الضالع وخاصة مديرية الأزرق لتحمل مسؤولياتها تجاه أبناء هذه المناطق والعمل على “توفير المعدات والفرق المتخصصة للتعامل مع مثل هذه الحوادث الطارئة”.
كما دعا إلى “وضع خطة شاملة لتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية التي تضمن سلامة المواطنين في جميع المحافظات”، مؤكدًا أن “أرواح الأبرياء لا يجب أن تكون ضحية للإهمال أو التهميش، بل يجب أن تكون أولوية قصوى في كل خطط التنمية والإصلاح”.
واختتم الابحن في منشوره بتعازيه الحارة لأسرة الفقيد، سائلاً الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، ومعربًا عن أمله في أن تكون هذه الحادثة الأليمة “بداية لتحرك جاد يعيد الأمل لأبناء هذه المنطقة، ويضع حدًا للإهمال الذي يهدد حياتهم”، مؤكدًا أن الجميع اليوم أمام “مسؤولية أخلاقية وإنسانية، فلا تتركوا هذه الصرخة تمر دون استجابة”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تفاصيل صادمة ...الكشف عن خفايا اعتراف مدين علي عبد الله صالح بقتل والده في قرية الجحشي بسنحان
كشف مصطفى نصر، رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، عن حقائق جوهرية خطيرة تتعلق بملف البطاقة الإلك
قبيل خروجه من منزله في الثنية وسط صنعاء، باتجاه سنحان، جنوب العاصمة، في أحداث ديسمبر 2017 الشهيرة؛ ر
تبنت مجموعة هاكرز تطلق على نفسها اسم S4uD1Pwnz عملية اختراق واسعة استهدفت البنية التحتية للاتصالات ف
تواصل أسعار صرف الريال اليمني في عدن، التحسن أمام العملات الأجنبية، عقب توجيهات البنك المركزي بفرض ت