استفاقت الساحة الجنوبية صباح اليوم الثلاثاء الموافق 1 أبريل 2025، على وقع خبر مقتل قائد اللواء الخامس مقاومة جنوبية، محمود البتول. ومصادر تتحدث أن مقتله جاء ضمن تصفية داخلية للتخلص منه.
وتشير المصادر إلى تورط القيادي الميداني شلال شايع في الحادثة، حيث أُتهم شايع بالإشراف على تنفيذ العديد من عمليات الاغتيال والتصفية بحق مواطنين جنوبيين وعدد من الشخصيات العسكرية والأمنية في محافظة الضالع. ومن أبرز تلك الحوادث محاولة اغتيال العقيد علي البخيتي مدير بحث الضالع في العام 2009، والتي راح ضحيتها طفله زكريا، إضافة إلى عشرات العمليات الأخرى التي تم تنفيذها بإشراف مباشر من شايع خلال تلك الفترة.
وأفادت تقارير أن محمود البتول كان يُعتبر من العناصر الخطرة التي نفذت عدة عمليات قتل بدوافع سياسية، حيث كان يعمل بتوجيه من شلال شايع وعيدروس الزبيدي. ورغم شبابه في تلك الفترة، إلا أنه كان يوصف بالتهور في تنفيذ عمليات التصفية.
وقد أشار مراقبون إلى أن اغتيال البتول قد يكون محاولة للتخلص من إحدى الشخصيات التي باتت تشكل عبئاً على قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، خصوصاً جناح شلال شايع وعيدروس الزبيدي، بعد تصاعد المخاوف من فضح ممارساته السابقة في ظل مستجدات على الساحة السياسية.
وختم المراقبون بالإشارة إلى أن وفاة البتول قد تكون قد طوت صفحة من العنف الذي عاشته منطقة الضالع خلال السنوات الماضية، وسط تساؤلات حول مدى تورط قيادات عليا في هذه التصفية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
اتفاق ترامب يفجّر غضب اليمنيين.. هجوم كان سيقضي على الحوثي تم إجهاضه لأجل صفقة سياسية
ألقت السلطات العُمانية القبض على رجل الأعمال اليمني هاني الصيادي، بعد ترحيله من مطار القاهرة إلى مسق
لم يكن متوقعًا ظهور ايران بشكل أضعف مما كان يعتقد في حال اندلاع حرب مع اسرائيل، وتهديداتها التي كانت
كشفت حادثة جديدة عن تصاعد عمليات الاحتيال التي تستهدف الشباب اليمني الباحث عن فرص العمل في الخارج، ح
بدأت مليشيا الحوثي، مناقشات داخلية جادة بشأن مسألة القائد البديل ، في ظل تصاعد المخاوف من تهديدات
في عملية نوعية نفذتها قوات الحزام الأمني بمحافظة الضالع مساء الخميس، أُحبِطت واحدة من أخطر محاولات ت
قُتل عالم نووي إيراني في قصف استهدف مبنى بالعاصمة طهران، وفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية "كان"