الحرب الإسرائيلية- الإيرانية تدخل منعطفًا خطيرًا وساعات قادمة تُغير الشرق الاوسط !!
قبل 3 دقيقة
لم يكن متوقعًا ظهور ايران بشكل أضعف مما كان يعتقد في حال اندلاع حرب مع اسرائيل، وتهديداتها التي كانت تطلقها بحرق الشرق الاوسط اذا هوجمت مفاعلاتها النووية، وبدت مجرد ابتزازات لدول المنطقة
.
ففي الوقت الذي دعت فيه اسرائيل اقوى دولة بالعالم أمريكا للدخول بالحرب ومساندتها لإنهاء الخطر الايراني، وجد في المقابل المرشد خامنئي يدعو مليشيا الحوثي ان ينقده في الحفاظ على نظامه، ما جعل ايران محض سخرية استنجد الضعيف بالضعيف .
ايران خسرت اذرعتها في لبنان وسوريا والعراق واكتفت بالفرجة وهم يسقطون الواحد تلو الآخر في صفقة باعت بها حلفاءها من المليشيا مقابل تأمين مفاعلها النووي ومن اي هجوم يستهدفها بعد ان تركت اليمن «مناطق سيطرة الحوثي » ساحة للقتال.
الاستراتيجية تغيرت واصبحت ايران من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها ساحة للقصف الاسرائيلي المتحكم بأجواء طهران من اليوم الأول للحرب .
ترامب يصدر اكثر من تصريح متناقض بشأن مشاركة بلاده الحرب ضد ايران، يلوح بالحرب على المرشد ، اعتبر اغتياله اصبح سهل إلا ان القرار لم يتخذ، في انتظار ان يعلن الخامنئي الاستسلام غير المشروط حتى يكون الاغتيال سياسيًا يطوي عهد المرشد، قد يترتب عليه تغيير النظام وإنهاء حكم الملالي نهائيا .
وبينما تحتدم المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، بدأت طهران في تفعيل أذرعها الإقليمية لفرض معادلة ردع أوسع، مع توجيه إنذار غير مباشر إلى الولايات المتحدة عبر تصعيد محتمل في البحر الأحمر. وفي صدارة هذه الأذرع تقف ميليشيا الحوثي، كأداة رئيسية في الاستراتيجية الإيرانية للرد على أي تدخل أمريكي في مسار الحرب. اي ان ايران تدفع الحوثي بانهاء الاتفاق مع ترامب بعدم مهاجمة السفن الامريكية بالبحر الاحمر ويتعدى الطلب الى جعلهم منصات اطلاق الصواريخ على المصالح الامريكية بالمنطقة، اي في الخليج دون اكثراث بنتائج استدعاء الحوثي الاعتداء على اليمن وما قد يخلق من دمار على الشعب اليمني .
في هذا الاتجاه ما زالت السعودية لا تعي خطر الحوثي عليها وان تلك المليشيا في اي لحظة يمكن ان تنقلب مائة وثمانين درجة وتهاجمها دون اي اعتبار لما قامت به الرياض من رفع السكين عن رقبة الحوثي والطلب من الرئيس الامريكي وقف قصف الحوثيين بعد ان اوشكوا ان ينهاروا نتيجة تكثيف الضربات ومنع القوات الحكومية من التحرك لاقتلاع تلك النبتة الخبية حينما جاءت الفرصة السانحة لانهاء مشروعهم الفارسي باليمن. ووفق الحسابات فإن المصالح الامريكية مستهدفة حال دخولها الحرب مع اسرائيل والذي لم يتبق سوى ساعات حتى تتضح الرؤية خاصة وان وزير خارجية ايران عراقجي أبلغ ويتكوف أن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل هجماتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ألقت السلطات العُمانية القبض على رجل الأعمال اليمني هاني الصيادي، بعد ترحيله من مطار القاهرة إلى مسق
اشعر بسعادة بالغة حين أجد شيء يدخل الفرح والسرور والسعادة في قلوب اليمنيين، فهم يستحقون كل دعم وع
توقعات بإستهداف هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القليلة القادمة وتنبيهات للمواطنين بالابتعاد عن ه
غادر السفير الإيراني لدى جماعة الحوثي، علي محمد رضائي، العاصمة صنعاء قبل أيام، متوجهًا بشكل سري إ