كرّمت وزارة الخارجية الأمريكية، رئيسة رابطة أمهات المختطفين اليمنية، الناشطة أمة السلام الحاج، بجائزة المرأة الشجاعة لعام 2025م.

جاء ذلك في حفل أقيم مساء الثلاثاء بمقر الوزارة حضره وزير الخارجية ماركو روبيو والسيدة الأول ميلانيا ترامب وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والحقوقية، بينهم ممثلين من السفارة اليمنية في واشنطن.

وعبّرت السفارة اليمنية في واشنطن عن فخرها بهذا التكريم الذي قالت إنها جاء "كثمرة لسنوات من العمل الجاد والجهد الانساني للناشطة امة السلام ورفيقاتها من أمهات المختطفين للدفاع عن الضحايا والانتصار لهم وايصال صوتهم للعالم وكشف جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية".

والجمعة أعلنت الخارجية الأمريكية فوز الحاج بالجائزة وذلك لـ "كونها صوتًا قويًا في لفت انتباه المجتمع الدولي إلى محنة آلاف المعتقلين اليمنيين وعائلاتهم".

وقالت في بيان الإعلان: "قد لعبت السيدة الحاج، من خلال نهج جمعيتها الفريد في حشد العائلات والمطالبة بالمساءلة عن الانتهاكات التي ارتكبتها جميع أطراف النزاع، دورًا محوريًا في توثيق عمليات اختطاف أكثر من 9500 شخص وتأمين إطلاق سراح 950 شخصًا من المختفين قسرًا".

وأوضحت أن تكريم الحاج لشجاعتها وتفانيها في توثيق الانتهاكات والضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين، مؤكدة أن "شجاعة الحاج وتفانيها يواصلان إلهام المدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، مما يجعلها منارة أمل في مواجهة الشدائد.

وترأس الحاج رابطة أمهات المختطفين وهي منظمة يمنية حقوقية إنسانية تشكلت من أمهات وزوجات وذوي المختطفين والمخفيين قسراً وناشطات يعملن في مجال الحريات وحقوق الإنسان، وتُعنى بقضايا المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً في البلاد.