معاناة أسر المختطفين في سجون الحوثيين أيام العيد
قبل 2 دقيقة
في الوقت الذي يحتفل فيه العالم الإسلامي بعيد الفطر المبارك، الذي يعد من أجمل أوقات الفرح والسعادة وتجمع العائلات، تستمر معاناة أسر المعتقلين والمختطفين في سجون المليشيات الحوثية، ويتحول العيد في منازلهم إلى فترات من الألم والحزن والقهر والمعاناة
.
حيث تحتجز العصابة الحوثية عشرات الآلاف من المدنيين، بما فيهم النساء والأطفال، في العديد من السجون الرسمية والسرية، بدون تهم حقيقة وبدون مصوغات قانونية، أو بسبب التعبير عن ارائهم، أو المطالبة بالحقوق الأساسية، أو بسبب اختلافهم مع المشرفين ورفضهم إرتكاب مخالفات في الشؤون الإدارية أو المالية.
وهناك في سجون المليشيات الحوثية، يتعرض المعتقلون والمختطفون لأساليب تعذيب جسدي ونفسي قاسية، بما في ذلك الضرب المبرح، والاستخدام المفرط للقوة، والتهديدات بالقتل، وباعتقال اطفالهم ونسائهم، مما يؤثر عليهم ويصيبهم بأمراض نفسية وإعاقات دائمة. وإضافة إلى ذلك يُمنع أغلب الأهالي من زيارة ذويهم أو تقديم المساعدات الغذائية والطبية لهم، مما يضاعف من معاناتهم ويزيد من أوجاعهم.
وخلال أيام الأعياد والمناسبات الدينية، وفي مقدمتها عيد الفطر، تتضاعف معاناة أسر المعتقلين، ويعيشون في حالة من الحزن والترقب، حيث يتذكرون أبناءهم أو بناتهم ، وإخوانهم أو اخواتهم، وأباءهم أو أمهاتهم، المعتقلين والمختطفين في سجون المليشيات، ويتساءلون عن أحوالهم ومصيرهم. وهو ما يضيع فرحة العيد ويحولها إلي مأتم تكثر فيه الدموع، وتغطيه مشاعر الحزن والألم.
ونتيجة للصدمات التي يتعرض لها أهالي المختطفين والمعتقلين بعد كل خيبة أمل في خروج اقربائهم وأحبائهم من المعتقلات، وخاصة في المناسبات والاعياد الدينية، فانهم يصابوا بالإحباط، مما يترك اثاراً عميقة على صحتهم النفسية وعلاقاتهم الاجتماعية.
ولهذا لا بد أن يدرك أبناء الوطن في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية خطر هذه المليشيات الإجرامية التي لا دين لها ولا مله والتي لن تتوقف عن أذيتهم فرداً فرداً، ما لم يستشعرون المسؤولية ويقفون صفاً واحداً في وجه هذه المليشيات العنصرية. كما يتطلب الأمر تدخلًا عاجلًا من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، والضغط على مليشيات الحوثي الإجرامية للإفراج عن المعتقلين، وتحسين ظروف احتجازهم، وضمان حقوقهم الأساسية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لأسر المعتقلين الذين يعانون من فقدان أحبائهم في ظل هذه الظروف القاسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
الإهداء: إلى الإنسان الجميل الصديق، العميد/ جابر عبده فارع. المخفي قسرياً حتى اليوم. ارتبط اسم جابر
كشفت مصادر حكومية مطلعة عن تصاعد حدة الخلافات داخل أروقة الحكومة اليمنية، في ظل إصرار رئيس الوزراء س
في خطاب لاذع ومباشر، فتح أحمد علي عبدالله صالح النار على ميليشيات الحوثي، موجهًا رسائل دعم وتهديد
فتح أحمد علي عبدالله صالح النار على ميليشيات الحوثي، في خطوة لافتة وصريحة لأول مرة، موجهًا رسائل دعم
حدث تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وإعلان رسمي سعودي يفرح ملايين اليمنيين داخل المملكة وخارج
وجه وكيل محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) رئيس لجنة الطوارئ، عبد ربه مفتاح، السبت 23 أغسطس/ آب 2025م،