صرح الناشط السياسي والصحفي ابو عهد الشعيبي عبر صفحته الرسمية في منصة اكس بأن هناك غموض يكتنف مصير خلايا الحوثي التي تم القبض عليها في الجنوب ويثير قلقًا متزايدًا بين المواطنين. ففي الوقت الذي تتحدث فيه الأنباء عن القبض على أعداد كبيرة من هذه الخلايا، والتي تورط بعض أفرادها في تنفيذ أعمال إرهابية خطيرة، لا تزال الجهات الرسمية في عدن تلتزم الصمت، وترفض تقديم أي معلومات تفصيلية للرأي العام.”

ويشير أبو عهد الشعيبي: في منشور. عن غياب الشفافية الذي يقوض ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة” مشددا

بإن غياب الشفافية في التعامل مع هذه القضية الحساسة يقوض ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، ويطرح تساؤلات جدية حول مدى التزام هذه المؤسسات بتطبيق القانون. فمن غير المقبول أن يتم القبض على متهمين بالتورط في أعمال إرهابية، ثم يختفي أثرهم دون أن يتم تقديمهم للمحاكمة.”

وطالب أبو عهد الشعيبي: ” بالكشف عن مصير المقبوض عليهم وتقديمهم لمحاكمات علنية

“حيث قال نطالب الجهات الرسمية في عدن بالكشف الفوري عن مصير المقبوض عليهم، وتقديمهم لمحاكمات علنية تضمن لهم حقوقهم القانونية، وتكشف للرأي العام حقيقة الجرائم التي ارتكبوها. فمن حق شعبنا أن يعرف الحقائق، وأن يطمئن إلى أن العدالة ستأخذ مجراها.”

وحول مقارنة الوضع بما يحدث في صنعاء قال أبو عهد الشعيبي: “لا يمكن مقارنة إجراءاتنا بإجراءات الحوثيين غير القانونية”

“الذين قاموا بمحاكمات صورية وأصدروا أحكامًا بالإعدام على معارضيهم. نحن دولة مؤسسات وقانون، ويجب أن نلتزم بمعايير العدالة والشفافية في جميع إجراءاتنا.”

ودعى أبو عهد الشعيبي: ” المجتمع الدولي إلى مراقبة الوضع والضغط من أجل تحقيق العدالة”، والضغط على الجهات الرسمية من أجل تحقيق العدالة والشفافية في التعامل مع هذه القضية. فمن غير المقبول أن يتم التغاضي عن أي انتهاكات لحقوق الإنسان، أو أن يتم السماح بإفلات المتورطين في أعمال إرهابية من العقاب.”