حاملة الطائرات كارل فينسون

بران برس - ترجمة خاصة:

قالت صحيفة "نيفي تايمز" الأمريكية، الجمعة 29 مارس/ آذار، إن "حاملة الطائرات "كارل فينسون" رست في جزيرة "غوام"، يوم الأربعاء قبل الانضمام إلى الحملة الأمريكية المتصاعدة ضد الحوثيين.

ووفق تقرير للصحيفة، نقله للعربية "برّان برس"، ستتوجه حاملة الطائرات كارل فينسون ومجموعتها الضاربة، التي تضم 7 سفن إجمالاً، قريباً إلى البحر الأحمر للانضمام إلى مجموعة حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، التي شاركت في غارات جوية بارزة ضد الحوثيين في وقت سابق من هذا الشهر.

ونقلت عن قائد "كارل فينسون" الأدميرال مايكل ووسجي، قوله: "تتمتع غوام بأهمية استراتيجية للمنطقة، فهي تضمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة".

وأضاف "زيارتنا للميناء هنا جزء من تواجدنا الروتيني في منطقة عمليات الأسطول السابع، وتسمح لنا بتجديد قوانا وإعادة تزويدنا بالإمدادات لنبقى على أهبة الاستعداد العملياتي لأي مهمة".

ووفق الصحيفة، صعّدت إدارة الرئيس دونالد ترامب هجماتها ضد الجماعة المسلحة المدعومة من إيران، والتي اختطفت سفنًا تجارية، وشنت هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد السفن الأمريكية - بما في ذلك هاري إس. ترومان - وأغلقت طرق الشحن الدولية في المنطقة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

وقال تقرير صادر عن وكالة أسوشيتد برس، "إن الغارات الجوية الأمريكية، التي كانت تستهدف مواقع الإطلاق فقط خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، تستهدف الآن أفرادًا عسكريين حوثيين محددين، بالإضافة إلى الأحياء السكنية".

وضربت الولايات المتحدة 30 هدفًا حوثيًا في اليمن على مدى يومين حافلين من 15 إلى 17 مارس/آذار. وقد أُطلع صحفي من مجلة "ذا أتلانتيك" عن غير قصد على خطط الهجوم لسلسلة الغارات الجوية قبل ساعات قليلة من سقوط القنابل الأولى. وقال المسؤولون آنذاك إن الحملة قد تستمر لأسابيع.

من جهتها، توعدت جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بالانتقام للهجوم، الذي قالت إنه أسفر عن مقتل 53 شخصًا، لكن محاولاتهم لاستهداف مجموعة حاملة الطائرات هاري إس. ترومان في أعقاب الغارات الجوية التي شُنّت في 15 مارس/آذار باءت بالفشل، وفقًا لعدة تقارير.

اليمن

القوات الأمريكية

الحوثيون