أصدر حلف قبائل حضرموت بيانًا شديد اللهجة، أدان فيه ما وصفه بـ"العمل التعسفي المهين" الذي تعرض له العميد محمد عمر اليميني، أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، عقب اقتحام قوة مجهولة مقر عمله أثناء تأديته لمهامه واعتقاله بطريقة مهينة، أعقبها مداهمة لمنزله الخاص.
وقال الحلف في بيانه، الذي تلقّت صحيفة عدن الغد نسخة منه:
"إن ارتكاب مثل هذه الأفعال ليس إلا تنفيذًا لمخططات مدبرة ومقصودة من جهات معادية لحضرموت، تسعى لاستهداف النخبة الحضرمية وقياداتها، والعمل على إحلال بدائل من خارج المحافظة، وهو ما سبق أن حذرنا منه مرارًا وتكرارًا".
وأكد الحلف أن هذه التصرفات الخطيرة تهدف إلى إدخال حضرموت في دوامة من الصراع وخلط الأوراق، محذرًا تلك الجهات ومن يقف وراءها بالدعم والإسناد من الاستمرار في هذه السياسات العدائية.
وأضاف البيان:
"إن مواقف حلف قبائل حضرموت على الأرض تأتي للدفاع عن حضرموت وأبنائها، مدنيين وعسكريين، ضد مخططات استهداف كرامتهم وحقوقهم، ونؤمن بالعدالة والنظام والقانون، شريطة أن تُراعى فيها الاعتبارات والإجراءات القانونية الصحيحة، خصوصًا في التعامل مع القيادات الرفيعة".
وطالب الحلف الجهات المعنية بسرعة الإفراج عن العميد محمد عمر اليميني وردّ الاعتبار له شخصيًا، وللحق العام لأبناء حضرموت وكرامتهم، مشددًا على رفضه القاطع لتواجد أي قوات عسكرية مستقدمة من خارج المحافظة.
وختم البيان بالتأكيد على أن حلف قبائل حضرموت سيبقى صمّام أمان لحضرموت والمدافع عن عزّتها وكرامة أهلها، محمّلًا الجهات المتورطة في الحادثة كامل المسؤولية عمّا يتعرض له العميد اليميني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تطور لافت يعكس تصعيداً عسكرياً كبيراً، أكدت مصادر مطلعة أن القوات الأمريكية استخدمت، للمرة الأ
أقدم شقيقان على ارتكاب جريمة قتل بشعة، وذلك بذبح ابن عمهما، وفصل رأسه عن جسده، جنوبي اليمن. وقالت
في تصعيدٍ جديد، أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على استمرار الغارات الجوية الأمريكية ضد
نفذت وزارة الداخلية، امس الإثنين، حكم القتل بوافد يمني وصلبه في الباحة، وذلك لإقدامه على قتل مواطن و