بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن جوليان هارنيس، تعزيز جهود التعاون والتنسيق المشترك للانتقال من مسار العمل الإغاثي إلى التنموي المستدام.

وجرى خلال اللقاء، التطرق إلى مجمل الأوضاع العامة في البلاد، وأهمية دخول المرحلة الثالثة من تصنيف الغذاء في التمويلات الإنسانية، نظراً للحاجة الماسة لاسيّما في ظل المرحلة الصعبة الراهنة التي تعيشها البلاد، وكذا التطرق إلى انحسار التمويلات الدولية لعدد من القطاعات الحيوية، وما نتج عنه من إنعكاسات سلبية ومدى آثارها على مختلف فئات وشرائح المجتمع المستهدفة في البرامج والمشاريع الإغاثية والإنسانية والتنموية الممولة دولياً، كما ناقش دور الكلسترات لدى الأمم المتحدة وتفعيل دورها في المحافظات المحررة.

وأكد اللقاء، على ضرورة نقل المقرات الرئيسية للمنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن من صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني إلى العاصمة المؤقتة عدن لمواصلة ممارسة مهامها وتنفيذ برامجها ومشاريعها المختلفة.

واستعرض نائب وزير التخطيط، آخر مستجدات الأوضاع العامة، ومدى تفاقم المعاناة الإنسانية بشكل كبير، الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود المبذولة للإسهام في تخفيف تلك المعاناة..مؤكداً أهمية نقل مقرات المنظمات الأممية والدولية إلى عدن، وحرص الحكومة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لها لمواصلة القيام بمهامها من عدن والعمل على الانتقال من الإغاثة إلى التنمية..مشيداً بجهود شركاء الحكومة في تنفيذ البرامج الإنسانية والتنموية.