أحيا التجمع اليمني للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، الذكرى العاشرة لتحرير المدينة من مليشيا الحوثي الإيرانية، موجّهًا بهذه المناسبة أسمى آيات التهنئة لأبناء عدن خاصة، والشعب اليمني عامة.
وقال الإصلاح، في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، إن هذه الذكرى تمثل محطة وطنية خالدة، تجسد معاني الصمود والتضحية والوفاء، مشيرًا إلى أن معركة تحرير عدن عام 2015 كانت واحدة من أعظم لحظات النضال الوطني، حيث سطّر أبناء عدن أروع صور الفداء في سبيل تحرير مدينتهم وتطهيرها من المليشيا الانقلابية التي حاولت فرض هيمنتها على اليمن.
وأكد البيان أن شباب الإصلاح كانوا في طليعة المقاومة التي هبّت للدفاع عن عدن، إلى جانب مختلف القوى الوطنية، التي أسهمت بتضحياتها في استعادة المدينة لهويتها الحرة.
واستحضر الإصلاح، بكل فخر واعتزاز، الدور البطولي لأبناء عدن، شبابًا ونساءً وشيوخًا، الذين واجهوا الغزو الحوثي بكل بسالة، وأثبتوا أن عدن قلعةٌ عصيةٌ على الكسر، ورمزٌ للصمود والتضحية.
كما أشاد بتضحيات الشهداء الأبرار، وفي مقدمتهم: أبو الشهداء علي ناصر هادي، وجعفر محمد سعد، والشيخ الراوي، والفقيد عبد الله الصبيحي، وغيرهم من الأبطال الذين قدّموا أرواحهم فداءً لحرية عدن وكرامة اليمن.
وأشار البيان إلى التضحيات الجليلة التي قدمها أبطال الإصلاح في عدن، والدور الريادي الذي اضطلع به أعضاؤه في معركة التحرير، حيث كانوا في الصفوف الأولى وقدموا كوكبة من الشهداء، منهم: جلال مقبل، رئيس إصلاح دار سعد وقائد جبهة "الفيروز"، وأحمد الدجح، وفهد القاسمي، وإبراهيم فؤاد، وأيمن إقبال، وغيرهم من القيادات والمناضلين الذين سطروا ملاحم بطولية دفاعًا عن مدينتهم ووطنهم.
وأكد الإصلاح، في بيانه، ضرورة رد الاعتبار لعدن تقديرًا لتضحياتها الجسيمة، مشددًا على أهمية تحسين الأوضاع العامة، وتوفير الخدمات الأساسية، وإيلاء المدينة اهتمامًا أكبر من قبل الرئاسة والحكومة والسلطة المحلية، باعتبارها العاصمة المؤقتة، ومركزًا محوريًا في مواجهة المشروع الإيراني وأدواته.
كما دعا إلى توحيد الجهود الوطنية لاستكمال تحرير بقية المناطق اليمنية من قبضة المليشيا الحوثية، والعمل المشترك مع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية لاستعادة الدولة، وبناء اليمن الجديد.
وطالب الإصلاح بإعادة تفعيل مؤسسات الدولة وتعزيز سيادة القانون في عدن، ودعم جهودها في استئناف مسيرة النهوض، بما يعزز دورها الريادي، ويضمن معالَجة الأزمات الراهنة، ويحقق نموذجًا حضاريًا في إدارة التنوع السياسي بعيدًا عن منطق القوة.
وفي ختام البيان، أعرب الإصلاح عن خالص الشكر والتقدير لدول التحالف العربي، بقيادة السعودية، على دعمها المستمر للشرعية اليمنية، منذ انطلاق عملية "عاصفة الحزم"، التي كانت نقطة تحول أساسية في تحرير عدن من المليشيا الحوثية.
كما جدد تقديم العزاء لأسر الشهداء، الذين قدّموا أرواحهم من أجل حرية عدن وكرامة اليمن، مؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف في تاريخ النضال الوطني.
نص البيان:
بمناسبة الذكرى العاشرة لتحرير مدينة عدن من قبضة مليشيا الحوثي، يرفع التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة، أسمى آيات التهنئة والتبريكات لأبناء عدن خاصة والشعب اليمني كافة بهذه الذكرى العزيزة التي تحمل في طياتها الكثير من معاني الصمود والتضحية والوفاء.
لقد كانت معركة تحرير عدن في العام 2015 واحدة من أعظم محطات النضال الوطني، جسد فيها أبناء عدن أروع صور التضحية والفداء من أجل تحرير الأرض وتطهيرها من المليشيا الانقلابية التي حاولت فرض هيمنتها على الوطن، وكان شباب الإصلاح في طليعة المقاومة التي هبت للدفاع عن عدن، وبفضل الله ثم بفضل الجهود البطولية المشتركة من جميع القوى الوطنية، استطاعت عدن أن تستعيد هويتها وتستعيد الحياة الحرة الكريمة.
إن التجمع اليمني للإصلاح في عدن، وهو يحيي هذه الذكرى العزيزة، يستحضر ببالغ الفخر دور أبناء عدن الأبطال، شباباً ونساءً وشيوخاً، الذين وقفوا صفاً واحداً في مواجهة الغزو الحوثي الظالم وأثبتوا أن عدن قلعةٌ لا تُقهر، وشعبٌ لا ينكسر، ورمزٌ للتضحية والفداء.
كما نستحضر ذكرى شهداء أبناء عدن، وعلى رأسهم "أبو الشهداء" علي ناصر هادي، وجعفر محمد سعد، والشيخ الراوي، والفقيد عبدالله الصبيحي، وغيرهم من الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حرية مدينتنا الباسلة.
ولا ننسى التضحيات الجسيمة التي قدمها أبطال الإصلاح في عدن والدور الكبير الذي قام به أعضاؤه ومناضلوه في معركة التحرير، حيث كانوا في مقدمة الصفوف، وقدموا العديد من الشهداء فداءً لهذه المدينة، ووفاءً لوطنهم، وانتصارًا للحرية والكرامة، ومنهم جلال مقبل، رئيس إصلاح دار سعد وقائد جبهة "الفيروز" في معارك تحرير عدن، وأحمد الدجح، وفهد القاسمي، وإبراهيم فؤاد، وأيمن إقبال، وغيرهم من قيادات وقواعد الإصلاح الأبطال، لا يتسع المقام هنا لذكرهم.
وفي هذه الذكرى، يؤكد التجمع اليمني للإصلاح أهمية تقدير التضحيات التي قدمتها عدن وضرورة العمل على تحسين الأوضاع العامة وتوفير الخدمات الأساسية، وإن عدن التي كانت السباقة في إلحاق الهزيمة بالانقلاب الحوثي وقدمت في سبيل ذلك الشهداء الميامين والتضحيات الغالية هي جديرةٌ بأن تحظى بمزيد من الاهتمام من قبل الرئاسة والحكومة والسلطة المحلية سيما وأنها اليوم عاصمة اليمن ومركزه المتقدم في محاربة المشروع الإيراني وأدواته.
إننا في حزب الإصلاح نعبر عن فخرنا بما حققته عدن من انتصارات، ونؤكد على أهمية توحيد الجهود الوطنية لاستكمال تحرير كافة المناطق اليمنية من براثن المليشيا الحوثية، والعمل مع كافة المكونات السياسية والاجتماعية لاستعادة الدولة وبناء اليمن الجديد.
ونطالب بإعادة الاعتبار لعدن، واستعادة دور مؤسسات الدولة وأجهزتها وتعزيز سيادة القانون، ودعم المدينة في استئناف النهوض واستعادة دورها الرائد محلياً وإقليمياً، ومعالجة الأزمات الراهنة، حتى يكون لعدن دور فاعل في نهضة اليمن وبناء مستقبله، كما نطالب بالإفراج عن جميع المختطفين والكشف عن مصير المخفيين قسراً، وإرساء قيم الحرية والعدالة، وتقديم نموذج حضاري لعدن في إدارة الرؤى السياسية المختلفة بعيداً عن سطوة القوة.
ختاماً، نتوجه بخالص الشكر والتقدير لدول التحالف العربي المشاركة في دعم الشرعية بقيادة السعودية، التي وقفت إلى جانب الشعب اليمني منذ اليوم الأول عبر "عاصفة الحزم"، والتي كانت بداية الطريق نحو تحرير عدن من قبضة المليشيا الحوثية.
ونرفع أسمى آيات العزاء لأسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل تحرير عدن وكرامة اليمن، ونسأل الله أن يتقبلهم شهداء عنده، وأن يعجل بالفرج لليمنيين كافة.
المجد والخلود للشهداء الأبرار.
الحرية والكرامة للوطن والمواطن.
التجمع اليمني للإصلاح - عدن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تقدَّم عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي بخطاب رسمي إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالبوا فيه بتغيير
أثار الوزير اليمني السابق خالد الرويشان جدلاً واسعًا بتصريحاته الأخيرة حول حجم الحوالات المالية الوا
أثار الفلكي اليمني المعروف عدنان الشوافي، جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والدينية والإعلامية، بع
أكد الفلكي اليمني محمد عياش، أن من أعلنوا عيد الفطر يوم الأحد وأفطروا بناءً على ذلك، عليهم قضاء يوم