احتضنت محافظة الضالع مساء اليوم حفل تكريم لجريحى الحرب الذين تعرضوا  إللاصابات وذلك بدعم من فاعلي الخير تحت شعار "لن نساكم جرحى الحرب"، في إطار مبادرة شبابية تهدف إلى تقديم الدعم والمساندة( جرحى الحرب المقعدين سريرين

شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات المحلية يتقدهم العميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس المجلس الانتقالي  بالمحافظة، بالإضافة إلى قيادات محلية وعسكرية وأمنية، وأسر الجرحى 

انطلقت الفعالية بآيات من الذكر الحكيم تلاها أحد الجرحى، تلتها قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن حرية وكرامة الوطن.

وفي كلمته، رحب الشاب أنيس عبيد، ممثلًا عن شباب المبادرة، بالحضور، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تعكس مشاعر الحب والوفاء التي يشعر بها الشباب تجاه جرحى الحرب.

 كما أعرب عن تقديره للتضحيات الجسام التي قدمها الشهداء والجرحى، مؤكدًا التزام الشباب بالوقوف إلى جانبهم ودعوة الجهات المعنية لتقديم الدعم اللازم لقضاياهم.

من جانبه، تحدث عصمت الفقية عضو المبادرة الشبابية عن الدور الجوهري الذي لعبه الجرحى لتحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب، مؤكدًا أن هذا التكريم يمثل أقل ما يمكن تقديمه، معربًا عن شكره للداعمين الرئيسيين للمبادرة التي تهدف إلى تخفيف معاناة الجرحى.

كما ألقى الأستاذ أحمد حرمل كلمة تحفيزية، حيث أكد على أهمية توفير الرعاية الكافية للجرحى، مشيدًا بدور الشباب في تحسين أوضاعهم، ومؤكدًا أن العمل الجماعي يمكن أن يحدث فارقًا حقيقيًا في حياة هؤلاء الأبطال.

وعبر جرحى الحرب عن شكرهم وامتنانهم لهذه اللفتة الكريمة من الداعمين وكل من ساهم في تقديم الدعم، مؤكدين أن هذا التكريم يظل فخرًا وذكرى لدورهم النضالي والبطولي.

وفي ختام الحفل، تم تنظيم إفطار جماعي على شرف تكريم جرحى الحرب وكذلك لتعزيز الروابط بين الحضور ودعمًا لروح التضامن. وتعزير اواصر المحبة والأخاة

 الجدير بالذكر أن هذا التكريم يأتي عرفانا وفاءا وتقديرنا للتضحيات الجسام الذي قدمها الجرحى في سبيل عزة وحرية وكرامة جنوبنا