في ليلة إيمانية مهيبة، وفي أجواء رمضانية مفعمة بالروحانية، سجّلت مكة المكرمة رقمًا استثنائيًا في تاريخها الحديث، مع توافد أكثر من 3,101,140 زائرًا إلى المسجد الحرام خلال يوم 22 وليلة 23 من شهر رمضان 1446هـ، بحسب ما أعلنته رئاسة شؤون الحرمين.

رقم تجاوز حدود الأرقام، وتحول إلى مشهد مهيب يعكس التنظيم الفائق والقدرة الاستيعابية الهائلة التي بات الحرم المكي يحتضن بها ضيوف الرحمن في ذروة مواسم العبادة، دون خلل أو ارتباك.

وبحسب الإحصاءات:

• شارك في صلاة العشاء والتراويح وحدها 732,728 مصلٍ.

• وبلغ عدد المصلين في صلاة الفجر 592,103، تلتها صلاة العصر بـ 547,695، والمغرب بـ 710,524، والظهر بـ 518,090.

أما أعداد المعتمرين القادمين من الأبواب الرئيسية للحرم، فقد بلغت 662,507 معتمرًا، توزعت عبر:

• باب الملك عبدالعزيز (1): 235,810 معتمر

• باب الملك فهد (79): 172,771 معتمر

• باب العمرة (40): 111,421 معتمر

• باب الحديبية (33): 69,596 معتمر

• باب السلام (17): 32,369 معتمر

كما استفاد أكثر من 40,540 من ذوي الإعاقة من خدمات العربات داخل الحرم.

هذا الإنجاز اللافت، غرّد عنه وزير الحج والعمرة د. توفيق الربيعة بفخر، مشيرًا إلى عظمة الرقم ومؤكدًا أن ما يحدث في مكة اليوم هو نموذج يحتذى عالميًا في إدارة الحشود، وتجسيد لرؤية المملكة 2030 في رفع كفاءة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.