تمكن فريق تابع لمشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لنزع الألغام في اليمن، من اكتشاف عبوة ناسفة حوثية على شكل حقيبة نسائية مخصصة لأدوات التجميل، في المنطقة الشرقية لمحافظة تعز.
وأوضح "مسام" في بيان رسمي أن غرفة العمليات تلقت بلاغًا حول جسم غريب في المنطقة، حيث تم توجيه فريق ميداني للتحقق من البلاغ. وعند الفحص، تبين أن الحقيبة تحتوي على لغم فردي ودواسة مطورة تم إلصاقها بالغطاء العلوي الداخلي للحقيبة، إلى جانب بطارية وصاعق كهربائي.
وأكد المشروع أن الفريق تمكن من تفكيك العبوة بنجاح، مشيرًا إلى أن هذا الأسلوب يمثل تحولًا خطيرًا في استراتيجية الاستهداف الحوثية، خصوصًا ضد النساء في اليمن.
ووصف "مسام" العبوة بأنها محلية الصنع، تم تطويرها في معامل الميليشيات الحوثية التي لم تتوقف عن ابتكار وسائل جديدة تستهدف المدنيين.
وأضاف البيان أن "اللغم يعمل بنظامي الضغط والسحب"، مع وجود دواسة تسهّل عملية التفجير بمجرد فتح غطاء الحقيبة أو إغلاقه أو حتى الضغط عليها، مما يهدد حياة أي شخص يقترب منها.
ودعا المشروع جميع المواطنين إلى توخي الحذر عند العثور على أجسام غريبة، لافتًا إلى أن هذا النوع من العبوات يشير إلى تغيير في استراتيجية التمويه المعتادة لدى الميليشيات الحوثية، التي تواصل استهداف الأبرياء دون مراعاة لأي اعتبارات إنسانية أو أخلاقية، حتى في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
ويأتي هذا الاكتشاف ليؤكد مجددًا أهمية الجهود التي يبذلها مشروع "مسام" في حماية أرواح المدنيين، وسط استمرار الانتهاكات الحوثية التي تستهدف الأمن والاستقرار في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تقدَّم عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي بخطاب رسمي إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالبوا فيه بتغيير
أثار الوزير اليمني السابق خالد الرويشان جدلاً واسعًا بتصريحاته الأخيرة حول حجم الحوالات المالية الوا
أكد الفلكي اليمني محمد عياش، أن من أعلنوا عيد الفطر يوم الأحد وأفطروا بناءً على ذلك، عليهم قضاء يوم