تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
ماذا تعرف عن الجالية اليمنية في شرق إفريقيا.. إليك التفاصيل
101 قراءة  |

منذ مئات السنين، ترك اليمنيون سواحل حضرموت وعدن متجهين نحو سواحل شرق إفريقيا، حيث استقروا وأسسوا حضارة امتزجت بالتجارة والدين والثقافة. في الصومال، كينيا، وتنزانيا، كان اليمنيون من أوائل من نشر الإسلام، وبنوا أسواقًا ومساجد ما زالت شاهدة على وجودهم. لكن هذه الحكاية، التي سُطّرت بمجد وعرق، تواجه اليوم خطر النسيان، في ظل غياب الدعم اليمني، وتحديات قانونية واقتصادية تهدد حاضرهم ومستقبلهم.

اليمنيون في الصومال... "عدن الصغرى" تروي الحكاية

في قلب مقديشو، لا تزال أحياء تُعرف باسم "عدن الصغرى" تحكي قصة اليمنيين الذين استقروا هناك منذ قرون. لم يكتفوا بالتجارة، بل ساهموا في التعليم وبناء المساجد ونشر الصوفية. حتى اليوم، تحفل اللهجة الصومالية بكلمات يمنية الأصل، وتظهر في المأكولات والعادات المحلية. لكن الحرب الأهلية وانهيار الدولة الصومالية أثرت على أوضاعهم بشدة، ومع غياب الدعم الرسمي من اليمن، تراجعت هويتهم وتدهورت أوضاعهم الخدمية.

اليمنيون في كينيا... مومباسا والروابط القديمة

في ميناء مومباسا الكيني، ما زالت بصمات اليمنيين واضحة في الأسواق والأحياء القديمة. من حضرموت جاؤوا، وأسسوا شبكات تجارية امتدت عبر الساحل. بعضهم يواجه اليوم صعوبات قانونية في الحصول على الجنسية الكينية، وتراجعت تجارتهم التقليدية أمام المنافسة الحديثة. دون تمثيل دبلوماسي نشط، بات اليمنيون في كينيا يفتقرون لمن يحمي حقوقهم ويعزز دورهم الاقتصادي.

زنجبار وتنزانيا... حضور يمني في الذاكرة والثقافة

جزيرة زنجبار التنزانية تعد من أبرز محطات الهجرة اليمنية في إفريقيا، حيث أسهم اليمنيون في نشر الإسلام والثقافة، وتركوا بصماتهم في الأطعمة والأزياء والمباني القديمة. حتى المقابر تحكي عن قرون من الوجود اليمني. لكن غياب الدعم الثقافي والتواصل مع اليمن جعل الجالية تعيش عزلة ثقافية، يعاني فيها الجيل الجديد من فقدان الهوية ومن تحديات الفقر وضعف التعليم.

التحديات... ضياع الهوية وغياب الدعم الرسمي

الجاليات اليمنية في شرق إفريقيا تواجه جملة من التحديات: فقدان الهوية لدى الأجيال الجديدة، غياب التمثيل الدبلوماسي، الفقر وضعف الخدمات، وتراجع التأثير التجاري. كما يعاني كثير من اليمنيين هناك من صعوبة إثبات أصولهم، مما يحرمهم من حقوق قانونية أساسية. هذه التحديات تتطلب تحركًا عاجلًا، حيث إن غياب الدعم المستمر يهدد بتلاشي هذا التاريخ العريق.

نحو استعادة الدور اليمني في إفريقيا

لحماية هذه الجاليات، يُقترح تأسيس مراكز ثقافية لتعليم اللغة والتراث اليمني، دعم مشاريع تنموية صغيرة، وتفعيل السفارات اليمنية لحماية الحقوق وتوثيق الأوضاع. كما يجب التنسيق مع منظمات دولية لتوفير الدعم القانوني والإنساني، وضمان حصول اليمنيين على الجنسية في البلدان التي يقيمون فيها. فاستمرار هذه الجاليات يتطلب تحركًا فاعلًا يعيد ربطهم بالوطن الأم ويصون إرثهم التاريخي.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

صحافة نت

تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
المشهد الدولي | 812 قراءة 

المحلل السعودي سليمان العقيلي يكشف عن خبر مرعب للحوثيين ويؤكد بان الخبر تداوله عدد من وكالات الانباء


جهينة يمن | 518 قراءة 

عاجل : القبائل تنتفض ...وقبائل خولان الطيال تحاصر معسكر الحوثيين "تفاصيل أولية"


المشهد اليمني | 412 قراءة 

تشهد محافظة مأرب توترًا غير مسبوق، حيث حاصرت مجاميع مسلحة من قبيلة خولان الطيال معسكر كوفل، للمطا



دعت جماعة الحوثي، السعودية للمضي قدما في تنفيذ استحقاقات السلام والإنسحاب الكامل من اليمن ورفع الحصا


جهينة يمن | 337 قراءة 

جماعة الـحوثي تطالب السعودية الإيفاء بهذا الأمر


المرصد برس | 316 قراءة 

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية مارك روبيو شدد في حديثه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بن


جهينة يمن | 283 قراءة 

من السماء إلى الأرض.. أمريكا تنفذ “الخطة ب” بغزو بري قد يحول اليمن إلى مقبرة!


المشهد الدولي | 279 قراءة 

غارات تستهدف مناطق عدة في شمال اليمن


المشهد اليمني | 248 قراءة 

كشفت وسائل إعلام حوثية، ومصادر محلية، اليوم الأربعاء، تفاصيل الغارات العنيفة التي شنتها المقاتلات


بوابتي | 228 قراءة 

تحقيق يكشف شبكة القواعد العسكرية الحوثية السرية في اليمن.. تفاصيل مرعبة