بعث النائب البرلماني إنصاف مايو، رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة عدن، برقية عزاء ومواساة لأسرة الفقيد الأستاذ سالم طاهر الأرضي، رئيس مجلس أمناء جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في عدن، والبرلماني السابق، الذي وافته المنية اليوم الأحد بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة الدين والوطن والمجتمع.

وأكد مايو أن الفقيد كان أحد أعلام العمل التربوي والخيري في اليمن، حيث كرّس حياته لدعم طلاب العلم وتعزيز التعليم الديني والإنساني، إلى جانب دوره السياسي الفاعل كعضو في البرلمان، مدافعًا عن حقوق المواطنين بكل إخلاص.

وأشار إلى أن اليمن، وعدن على وجه الخصوص، فقدت شخصية وطنية بارزة، عُرفت بصدق مواقفها وثبات مبادئها وسعيها الدائم لخدمة الناس دون مقابل، مشيرًا إلى أن إرثه العلمي والخيري سيظل حاضرًا في ذاكرة الأجيال القادمة.

وعبر النائب مايو ، عن خالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الفقيد ومحبيه وتوجه بالدعاء إلى الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنح أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.

نص التعزية:

تعزية بوفاة الأستاذ سالم الأرضي

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ببالغ الحزن والأسى، يتقدم النائب البرلماني إنصاف مايو، رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة عدن، بأحر التعازي والمواساة إلى أبناء الفقيد وأسرته الكريمة، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى، الأستاذ سالم طاهر علي الأرضي، رئيس مجلس أمناء جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في عدن، ورجل القرآن والبر والإحسان، والبرلماني السابق.

لقد فقدت عدن واليمن بشكل عام، أحد أبرز رجالاتها، وأحد رموزها الذين لا يعرفون إلا طريق الحق والعطاء. إن الفقيد رحمه الله كان نموذجًا فريدًا للرجل الذي أفنى حياته في خدمة دينه ووطنه وأمته، ولم يزده المنصب أو الجاه إلا تواضعًا وإخلاصًا. كان صوته منبرًا للحق، لم تأخذ منه لوائم الدنيا ولا مواقفها القاسية، بل ظل دائمًا ثابتًا على مبادئه، يرفد الناس بكل ما يملك من حب وعطاء.

لقد كانت مسيرة الفقيد مليئة بالعطاء، لا سيما في المجال التعليمي والخيري، فقد كان له دور بارز في دعم طلاب العلم والشباب في عدن وفي كل أرجاء اليمن. وكان دائمًا السند والمعين لرفقاء دربه، يؤمن بأن العمل الصادق هو الذي يبقى بعد الرحيل. في مجال السياسة، كان الفقيد عضوًا برلمانيًا سابقًا يحمل هموم الناس، ولم يكن يومًا يسعى للمصلحة الشخصية بل كان هدفه الأسمى خدمة شعبه وتخفيف معاناتهم.

في هذه اللحظات الصعبة، نعزي أنفسنا وأبناءه وأسرته الكريمة في هذا المصاب الجلل. فقد ترك الفقيد وراءه إرثًا عظيمًا من العمل الصالح، وسوف تظل سيرته العطرة حية في قلوبنا وذاكرتنا، وستظل ذكرى مواقفه الخالدة في كل زاوية من زوايا عدن.

نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء. كما نسأله أن يلهم أهله وذويه وأصدقائه الصبر والسلوان، وأن يخفف عنهم هذا المصاب الجلل.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

إنصاف مايو  

النائب البرلماني  

رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح - عدن