يمن ديلي نيوز:

أفادت مصادر رسمية لبنانية بارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ صباح السبت 23 مارس/ آذار، على مناطق متفرقة شرقي لبنان وجنوبه إلى 6 قتلى و25 جريحا.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 5 قتلى بينهم طفلة، و11 جريحا سقطوا في غارة على بلدة تولين، كما قتل شخص آخر وجرح 7 في غارة على مدينة صور جنوبي البلاد.

وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قالت بوقت سابق إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت مرآبا في منطقة حي الرمل بالمدينة.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن 6 أشخاص جرحوا بغارتين على بلدتي حوش السيد وسرعين بمحافظة بعلبك الهرمل شرقي لبنان حيث شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات كذلك على محيط بلدة النبي شيت.

وذكرت قناة الجزيرة أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ ضربات جوية على محيط بلدة السكسكية ومنطقة وادي الزهراني وعلى المنطقة الواقعة بين بلدتي الحلوسية ودير قانون النهر وعلى مرتفعات منطقة إقليم التفاح وعلى محيط بلدة القصير جنوبي لبنان.

وكان مكتب وزير الدفاع الإسرائيلية قال إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس وجها الجيش لبدء موجة ثانية من الهجمات في لبنان على أهداف لحزب الله.

وقال المكتب إن الموجة الثانية من الهجمات رد على إطلاق الصواريخ من لبنان واستكمال للموجة الأولى، مؤكدا أن حكومة لبنان تتحمل المسؤولية عن كل ما يجري على أراضيها. وأعلنت إذاعة الجيش أن سلاح الجو هاجم 50 هدفا اليوم في لبنان ردا على إطلاق 6 صواريخ نحو إصبع الجليل قرب الحدود اللبنانية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 3 صواريخ قال إنها أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة المطلة بإصبع الجليل، وسارع في أعقاب ذلك بشن غارات جوية مكثفة على أنحاء عدة في لبنان، وذلك لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفي بيان، نفى حزب الله أي علاقة له بإطلاق هذه الصواريخ، في حين حذر مسؤولون لبنانيون في مقدمتهم الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ورئيس البرلمان نبيه بري، من محاولات جر البلاد نحو دوامة جديدة من العنف.

وتواصل إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، من دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.

المصدر: وكالات

مرتبط

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط