لحج (عدن توداي) صخر السروري

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الشعبية عصر اليوم نحو ملعب القادسية الترابي منطقة صبر، حيث ستقام المواجهة الحاسمة في نصف نهائي دوري شهداء صبر الرمضاني بنسخته الخامسة، لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، يجمع بين فريقين هما نصر صبر ومستقبل صبر، وسط أجواء حماسية وجماهيرية كبيره، لتحديد أول المتأهلين إلى النهائي المنتظر.

تأتي هذه البطولة في ظل الرعاية الكريمة والدعم المستمر من الكابتن محمد الشعيبي “أبو القصي”، الذي لطالما كان رمز للعطاء والوفاء والدعم الرياضي في المنطقة، فقد تكفل بتوفير جوائز الكأس للبطل والوصيف، وهي ليست المرة الأولى التي يبادر فيها بدعم الأنشطة الشبابية في المنطقة ، مما يعكس اهتمامه وتواضعه بتعزيز الروح الرياضية وتشجيع المواهب الصاعدة.

وفي تفاصيل المواجهه استطاع مستقبل صبر الوصول إلى هذا الدور بعد تحقيق فوز سهل على ناشئي المستقبل بنتيجة كبيرة قوامها ستة أهداف دون رد، في مباراة كانت في المتناول ولم تمثل اختبار حقيقي لقوة الفريق، ومع ذلك، أثبت اللاعبون جاهزيتهم وثقتهم العالية بقدراتهم في مواصلة المشوار نحو النهائي.

مقالات ذات صلة

بسبب جمالها.. لاعبة جزائرية تثير الجدل في الدوري السعودي

منتخب الملتقى التربوي الرياضي يخسر مباراته الثانية بعد استئناف نشاطه

في المقابل، كانت رحلة نصر صبر إلى هذا الدور أكثر صعوبة وإثارة، حيث تمكن من إقصاء المرشح الأبرز نجوم الاتحاد في مباراة ملحمية، انتهت بفوز مستحق بفضل ثنائية النجم عبد الفتاح مبروك، الذي تألق بشكل لافت وساهم في قلب التوقعات لصالح فريقه، مؤكداً قدرته على الحسم في الأوقات الصعبه والحرجه التي كان يمر فيها الفريق.

وعلى الرغم من تقارب مستوى الفريقين على الصعيد الجماعي، إلا أن الفوارق الفردية قد تلعب دور حاسم في هذه المواجهة.

يبرز في صفوف مستقبل صبر اللاعب حسين الكوري، الذي يتمركز في خط الوسط بتحركاته الديناميكية التي تشبه النحلة في نشاطها، مما يمنحه القدرة على خلق التوازن بين الدفاع والهجوم، إلى جانبه ياتي اللاعب عبودي السلامي بنزعته الهجومية القوية وسرعته في اقتحام مناطق الخصم، بينما يعتبر في الجناح الايمن عبد الله الحربي أحد أهم مفاتيح اللعب حيث تشكل انطلاقاته ومراوغاته المتواصلة تهديد دائم لدفاع الخصم.

أما في صفوف نصر صبر، فإن النجم عبد الفتاح مبروك يبقى العلامة الفارقة بفضل مهاراته التهديفية ولياقته البدنيه وحسمه في اللحظات الحاسمة، ويعتمد الفريق كذلك على الثنائي حسين فضل ويوسف وأديب في خط الوسط، حيث لهم امكانيه بتوزيع الكرات بدقة وربط الخطوط بشكل منتظم، مما يضمن التحكم في إيقاع المباراة.

يدرك كلا الفريقين أن المواجهة لن تكون سهلة، حيث يسعى نصر صبر لتحقيق اول نجاح له بالمنطقة بمعانقة اللقب لأول بينما يتطلع مستقبل صبر إلى تتويج جهوده بإنجاز كبير يعزز مكانته بين كبار الفرق

فكونو على الموعد في هذه المواجهة الكبيره في ديربي صبر الكروي والرمضاني.