نشرت وسائل إعلام الحوثيين بيان عن مصدر في البنك المركزي بصنعاء يحمل السعودية تبعات ما وصفها بـ "التهديدات التي تطال القطاع المصرفي" من قبل مسؤولي حكومة عدن ، عبر توظيف التصنيف الأمريكي لـ "ترهيب المصارف والبنوك" وإجبارهم على التجاوب مع تحركات نقل أنشطتها.
وقال البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين في صنعاء، في بيان، إن "مرتزقة العدوان"، في إشارة إلى الحكومة المعترف بها، يهددون البنوك المحلية لإجبارها على التعاون معهم، ملوحين بإمكانية إدراجها في قوائم العقوبات الأمريكية عبر تنسيق مع الرياض وأبوظبي.
وأضاف البيان أن هذه التحركات تأتي ضمن ما يصفه الحوثيون بمحاولات حصار الاقتصاد اليمني، ردًا على مواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية.
وقال البيان إن القطاع المصرفي في مناطق سيطرة (الحوثيين) لا يزال متماسكًا، محمّلًا السعودية مسؤولية أي تصعيد اقتصادي.
يأتي هذا التصعيد بعد أيام من إعلان البنك المركزي اليمني في عدن عن تلقيه خطابات من ثمانية بنوك لنقل مراكز أعمالها من صنعاء إلى عدن، تفاديًا للعقوبات الأمريكية المفروضة على المؤسسات المالية المرتبطة بجماعة الحوثي.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على بنك اليمن والكويت لدوره في تسهيل المعاملات المالية للحوثيين، وصنّفت الجماعة كمنظمة إرهابية في يناير الماضي.
وشددت وزارة الخزانة الأمريكية قيودها على الشبكات المالية التابعة لهم، مستهدفة المعاملات المصرفية وقطاعات اقتصادية تمثل مصادر تمويل رئيسية، مثل تجارة المشتقات النفطية ونظام الاتصالات.
ومن خلال هذا التهديد. يحاول الحوثيون إعادة تجربة التهديد الذي أطلقه زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، في يوليو الماضي، حين هدد باستهداف البنوك والموانئ السعودية، وهو ما أثمر حينها عن ضغط سعودي على الحكومة المعترف بها دوليا، أدى إلى تراجع البنك المركزي في عدن عن قرارات اتخذها لحماية العملة والاقتصاد الوطني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في أول كشف من نوعه، أزاح رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط الستار عن معلومات حساسة تتعلق ببدايات الع
في تطور ميداني وسياسي وصف بأنه صفعة مدوية للولايات المتحدة، فاجأت العاصمة اليمنية صنعاء الجميع، مس
في مؤشر على تصاعد التوترات الإقليمية والدولية حول مستقبل شرق اليمن، وجّهت الولايات المتحدة تحذيرًا
في مشهد أشبه بأفلام المطاردات عالية الدقة، أفشلت غارة أمريكية مساء السبت محاولة فرار العميد علي الكب
بعد قصف ميناء رأس عيسى..الحوثيون يطالبون ببيان أممي يدين أمريكا ويوجهون رسالة تحذير إلى طارق صالح